نيويورك ــ في شهر أكتوبر/تشرين الأول، أرسلت حكومة المجر استبيانات إلى كل الأسر في البلاد (4 مليون أسرة) لاستطلاع آراء الناس حول سبع إفادات تصف خطتي المزعومة لإغراق أوروبا، والمجر بشكل خاص، بالمهاجرين واللاجئين المسلمين. لقد ساقت الحكومة سبعة تأكيدات حول ما أسمته "خطة سوروس". وقد فندتها جميعا استنادا إلى تصريحاتي المنشورة أو عدم وجود أي تصريحات منشورة قد تثبت هذه التأكيدات.
والآن، أصدرت الحكومة النتائج المفترضة لما أسمته "التشاور الوطني" بشأن خطتي المتوهمة، مدعية أن هذه الممارسة كانت ناجحة إلى حد غير مسبوق. وأنا أترك الأمر لجماهير الناس المجريين لكي يقرروا ما إذا كان الرقم المعلن لعدد المشاركين، 2301463 مشاركا من أصل مجموع السكان الذي يبلغ 9.8 مليون نسمة، مُضَخَّما، وإلى أي مدى. ومن الممكن استقصاء القائمة التي تضم أولئك الذين شاركوا والتحقق مما إذا كانوا شاركوا بالفعل. ولكن بدلا من ذلك، أريد التركيز على جوهر الحملة.
كان التشاور الوطني ونشر النتائج أحدث عنصرين في حملة دعائية ضخمة جارية يمولها دافعو الضرائب في المجر لمصلحة حكومة شديدة الفساد تسعى إلى صرف الانتباه عن فشلها في تلبية التطلعات المشروعة لشعب المجر، وخاصة في التعليم والرعاية الصحية. بدأت الحملة في الصيف بإغراق الأماكن العامة بملصقات تحمل صورة مقربة لوجهي المقطب وتحتها عبارة "لا تدع سوروس يكون آخر من يضحك".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
After years in the political wilderness, the UK Labour Party is now far ahead in opinion polls, with sensible plans for improving the country's economic performance. But to translate promises into results, any future government will have to do something about the elephant in the room: chronic under-investment.
explains what it will take for any political party to restore hope in the country's long-term economic future.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
نيويورك ــ في شهر أكتوبر/تشرين الأول، أرسلت حكومة المجر استبيانات إلى كل الأسر في البلاد (4 مليون أسرة) لاستطلاع آراء الناس حول سبع إفادات تصف خطتي المزعومة لإغراق أوروبا، والمجر بشكل خاص، بالمهاجرين واللاجئين المسلمين. لقد ساقت الحكومة سبعة تأكيدات حول ما أسمته "خطة سوروس". وقد فندتها جميعا استنادا إلى تصريحاتي المنشورة أو عدم وجود أي تصريحات منشورة قد تثبت هذه التأكيدات.
والآن، أصدرت الحكومة النتائج المفترضة لما أسمته "التشاور الوطني" بشأن خطتي المتوهمة، مدعية أن هذه الممارسة كانت ناجحة إلى حد غير مسبوق. وأنا أترك الأمر لجماهير الناس المجريين لكي يقرروا ما إذا كان الرقم المعلن لعدد المشاركين، 2301463 مشاركا من أصل مجموع السكان الذي يبلغ 9.8 مليون نسمة، مُضَخَّما، وإلى أي مدى. ومن الممكن استقصاء القائمة التي تضم أولئك الذين شاركوا والتحقق مما إذا كانوا شاركوا بالفعل. ولكن بدلا من ذلك، أريد التركيز على جوهر الحملة.
كان التشاور الوطني ونشر النتائج أحدث عنصرين في حملة دعائية ضخمة جارية يمولها دافعو الضرائب في المجر لمصلحة حكومة شديدة الفساد تسعى إلى صرف الانتباه عن فشلها في تلبية التطلعات المشروعة لشعب المجر، وخاصة في التعليم والرعاية الصحية. بدأت الحملة في الصيف بإغراق الأماكن العامة بملصقات تحمل صورة مقربة لوجهي المقطب وتحتها عبارة "لا تدع سوروس يكون آخر من يضحك".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in