Clinton with Podesta Alex Wong/Getty Images

حرية التعبير والأخبار الزائفة

برينستون ــ قبل أسبوع تقريبا من الانتخابات الرئاسية التي جَرَت في الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشر أحد الأشخاص على موقع تويتر أن هيلاري كلينتون تدير شبكة لدعارة الأطفال. وانتشرت الشائعة عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، وعلى نحو متكرر، ذَكَر أليكس جونز، وهو يميني يدير أحد البرامج الحوارية، أنها متورطة في إساءة معاملة الأطفال وأن رئيس حملتها جون بودستا شارَك في طقوس شيطانية. وفي مقطع فيديو على موقع يوتيوب (أزيل منذ ذلك الحين)، أشار جونز إلى "كل الأطفال الذين قتلتهم هيلاري كلينتون شخصيا ومزقت أجسادهم واغتصبتهم". وقد شوهِد هذا الفيديو الذي نُشِر قبل أربعة أيام من الانتخابات أكثر من 400 ألف مرة.

https://prosyn.org/gkv2KSlar