Kenneth Rogoff, Professor of Economics and Public Policy at Harvard University and recipient of the 2011 Deutsche Bank Prize in Financial Economics, was the chief economist of the International Monetary Fund from 2001 to 2003. He is co-author of This Time is Different: Eight Centuries of Financial Folly (Princeton University Press, 2011) and author of The Curse of Cash (Princeton University Press, 2016).
كمبريدج ــ مع تعيين جيروم باول رئيسا مقبلا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ربما يكون ترمب اتخذ القرار الأكثر أهمية طوال ولايته الرئاسية. فهو اختيار عاقل ورصين ويبشر باستمرارية أسعار فائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأمد القريب، وربما تبسيط وتطهير النهج المتبع في التعامل مع السياسة التنظيمية.
رغم أن باول ليس اقتصاديا يحمل درجة الدكتوراه مثل رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحالية جانيت يلين والرئيس الذي سبقها بن برنانكي، فقد استخدم السنوات التي أمضاها كمحافظ "عادي" في بنك الاحتياطي الفيدرالي لاكتساب معرفة عميقة بالقضايا الرئيسية التي سيواجهها. ولكن من المؤكد أن المؤسسة التي سيتولى باول رئاستها الآن تحكم النظام المالي العالمي. وكل محافظي البنوك المركزية الأخرى، ووزراء المالية، بل وحتى الرؤساء يديرون مؤسسات تالية لها في الأهمية.
وإذا بدا في هذا مبالغة أو مغالاة، فمرجع هذا إلى أن أغلبنا لا نهتم حقا بعمل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اليومي. فعندما يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بمهامه على النحو الصحيح، يسود استقرار الأسعار، وتظل معدلات البطالة منخفضة، وينشط الناتج. ولكن "القيام بالمهام على النحو الصحيح" ليس بالمهمة السهلة دائما، وعندما لا يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بمهامه على النحو الصحيح، فقد تكون النتائج بغيضة للغاية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in