

Some have long argued that private digital money and the technology underpinning it will revolutionize finance in the long term. But with Bitcoin plunging, stablecoins collapsing, and crypto lenders freezing withdrawals, we asked PS commentators whether the industry has a future.
كمبريدج ــ يبدو أن إجماعا جديدا استحوذ على نُخَب المال والأعمال والسياسة في العالَم اليوم حول كيفية التصدي لردود الفعِل السلبية المعادية للعولمة والتي استغلها الشعبويون من أمثال دونالد ترمب بكل اقتدار. فالآن، وَلَّت أيام التأكيدات الواثقة على أن العولمة تعود بالنفع على الجميع، والآن تعترف النخب بأننا لابد أن نتقبل حقيقة مفادها أن العولمة تنتج الفائزين والخاسرين. ولكن الاستجابة الصحيحة ليست وقف العولمة أو عكس اتجاهها؛ بل ضمان تعويض الخاسرين.
وهذا الإجماع الجديد مشروح بإيجاز في كلمات نورييل روبيني: فهو يقول: "إن ردة الفعل العنيفة ضد العولمة يمكن احتواؤها وإدارتها من خلال سياسات تستهدف تعويض العمال عن أضرارها وتكاليفها الجانبية. وفقط من خلال تفعيل هذه السياسات يبدأ الخاسرون بسبب العولمة في إدراك إمكانية انضمامهم إلى صفوف الفائزين في نهاية المطاف".
وتبدو هذه الحجة منطقية تماما، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي. فقد عرف أهل الاقتصاد منذ فترة طويلة أن عولمة التجارة تُفضي إلى إعادة توزيع الدخول وخسائر مؤكدة لبعض المجموعات، حتى في حين تعمل على تعظيم حجم الفطيرة الاقتصادية الكلية للبلاد. وعلى هذا، تعزز الاتفاقيات التجارية الرفاهة الوطنية على نحو لا لبس فيه ولكن بقدر ما يحرص الفائزون على تعويض الخاسرين. كما يضمن التعويض دعم الجماهير الانتخابية الأعرض للانفتاح التجاري والسياسات التي ينبغي لها أن تكون جيدة.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in