مدريد ــ تَعُج السياسة الدولية بمنازعات إقليمية لم تُحَلّ بعد، من المطالبات المتضاربة من قِبَل الصين واليابان بالسيادة على جزر سينكاكو/دياويو في بحر الصين الجنوبي إلى النزاع المطول بين أرمينيا وأذربيجان حول ناجورنو كاراباخ. ولكن أحد هذه النزاعات، حول الصحراء الغربية، كثيرا ما يُقابَل بالتجاهل والإهمال، على الرغم من الإمكانية الحقيقية المتوفرة لحله.
يبلغ عدد سكان الصحراء الغربية نحو 600 ألف نسمة على أرض تغطي نحو 102700 ميل مربع (266 ألف كيلومتر مربع)، وكانت مستعمرة أسبانية حتى عام 1975، وهي الأكبر بين 17 منطقة لا تتمتع بالحكم الذاتي وتسجلها الأمم المتحدة باعتبارها مناطق لم تبلغ وضعا سياسيا نهائيا. كانت المنطقة في طي النسيان طوال القسم الأكبر من العقود الأربعة المنصرمة، مع تأكيد المغرب وجبهة البوليساريو المؤيدة للاستقلال على مزاعمهما بالسيادة على هذه المنطقة. وتسيطر المغرب على نحو 80% من المنطقة؛ في حين تسيطر جبهة البوليساريو على 20% منها على الحدود مع الجزائر.
في الشهر الماضي، قمت بزيارة عاصمة الصحراء المغربية في المنطقة التي تسيطر عليها المغرب، مدينة العيون ــ وهي مدينة مشرقة ونابضة بالحياة وُلِدَت من مخفر أمامي استعماري أسباني يغطيه الغبار ــ لدراسة مدى استدامة عمليات مجموعة أو. سي. بي، وأنا عضو في مجلسها الاستشاري الدولي. والمجموعة من رواد إنتاج الفوسفات، وقادرة على الوصول إلى ما يقرب من 70% من احتياطيات الفوسفات في العالم. وهي تعمل في الصحراء الغربية من خلال شركتها التابعة "فوسبوكرا"، التي تمثل نحو 6% من حجم أعمال مجموعة أو. سي. بي، وما يقرب من 1.6% من احتياطياتها من الفوسفات.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
To prevent catastrophic climate change and accelerate the global transition to a net-zero economy, policymakers and asset owners urgently need to rethink how we channel capital at scale. The key is to develop new financial instruments that are profitable, liquid, and easily accessible to savers and investors globally.
explain what it will take to channel private capital and savings toward sustainable development.
Whatever stories Americans are told about the strength of the economy under President Joe Biden, they are not going to be persuaded to look past the issue of their own living standards. For most Americans, these have declined somewhat as price increases have outpaced wage growth.
thinks the failure of wages to keep up with inflation explains much of the public’s dour mood.
مدريد ــ تَعُج السياسة الدولية بمنازعات إقليمية لم تُحَلّ بعد، من المطالبات المتضاربة من قِبَل الصين واليابان بالسيادة على جزر سينكاكو/دياويو في بحر الصين الجنوبي إلى النزاع المطول بين أرمينيا وأذربيجان حول ناجورنو كاراباخ. ولكن أحد هذه النزاعات، حول الصحراء الغربية، كثيرا ما يُقابَل بالتجاهل والإهمال، على الرغم من الإمكانية الحقيقية المتوفرة لحله.
يبلغ عدد سكان الصحراء الغربية نحو 600 ألف نسمة على أرض تغطي نحو 102700 ميل مربع (266 ألف كيلومتر مربع)، وكانت مستعمرة أسبانية حتى عام 1975، وهي الأكبر بين 17 منطقة لا تتمتع بالحكم الذاتي وتسجلها الأمم المتحدة باعتبارها مناطق لم تبلغ وضعا سياسيا نهائيا. كانت المنطقة في طي النسيان طوال القسم الأكبر من العقود الأربعة المنصرمة، مع تأكيد المغرب وجبهة البوليساريو المؤيدة للاستقلال على مزاعمهما بالسيادة على هذه المنطقة. وتسيطر المغرب على نحو 80% من المنطقة؛ في حين تسيطر جبهة البوليساريو على 20% منها على الحدود مع الجزائر.
في الشهر الماضي، قمت بزيارة عاصمة الصحراء المغربية في المنطقة التي تسيطر عليها المغرب، مدينة العيون ــ وهي مدينة مشرقة ونابضة بالحياة وُلِدَت من مخفر أمامي استعماري أسباني يغطيه الغبار ــ لدراسة مدى استدامة عمليات مجموعة أو. سي. بي، وأنا عضو في مجلسها الاستشاري الدولي. والمجموعة من رواد إنتاج الفوسفات، وقادرة على الوصول إلى ما يقرب من 70% من احتياطيات الفوسفات في العالم. وهي تعمل في الصحراء الغربية من خلال شركتها التابعة "فوسبوكرا"، التي تمثل نحو 6% من حجم أعمال مجموعة أو. سي. بي، وما يقرب من 1.6% من احتياطياتها من الفوسفات.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in