تل أبيب ــ يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما من شأنه أن يطلق عملية يستطيع الكونجرس الأميركي بموجبها أن يعيد فرض العقوبات على إيران. ولكن لحسن الحظ، يبدو أن الكونجرس من المرجح أن يسعى بدلا من إلغاء الاتفاق إلى إيجاد بديل يسمح لترمب بإنقاذ ماء وجهه بين أنصاره، الذين وعدهم بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. ومع ذلك فإن إلغاء الاتفاق سيكون خطأً جسيما.
الواقع أنني، مثلي في ذلك كمثل العديد من الإسرائيليين، أتفق مع ترمب في أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران في عام 2015 يُعَد صفقة رديئة في الأساس. ولكنه أيضا اتفاق مبرم. وحتى لو قررت الولايات المتحدة الانسحاب منه بالكلية، فلن يحذو حذوها أي من الأطراف الأخرى ــ لا الصين ولا روسيا ولا حتى الدول الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة). وسوف تواصل إيران جني فوائد الاتفاق.
ولكن في الوقت نفسه، ربما تنظر إيران إلى قرار الولايات المتحدة بالنكوص عن الاتفاق باعتباره مبررا لإحياء برنامجها النووي الموقوف. ففي نهاية المطاف، يجيز قانون مراجعة الاتفاق النووي مع إيران للرئيس الأميركي إلغاء الاتفاق إذا انتهكت إيران شروطه. ومن الناحية الفنية على الأقل، لم تفعل إيران شيئا من هذا القبيل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Antara Haldar
advocates a radical rethink of development, explains what went right at the recent AI Safety Summit, highlights the economics discipline’s shortcomings, and more.
The prevailing narrative that frames Israel as a colonial power suppressing Palestinians’ struggle for statehood grossly oversimplifies a complicated conflict and inadvertently vindicates the region’s most oppressive regimes. Achieving a durable, lasting peace requires moving beyond such facile analogies.
rejects the facile moralism of those who view the ongoing war through the narrow lens of decolonization.
The far-right populist Geert Wilders’ election victory in the Netherlands reflects the same sentiment that powered Brexit and Donald Trump’s candidacy in 2016. But such outcomes could not happen without the cynicism displayed over the past few decades by traditional conservative parties.
shows what Geert Wilders has in common with other ultra-nationalist politicians, past and present.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
تل أبيب ــ يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما من شأنه أن يطلق عملية يستطيع الكونجرس الأميركي بموجبها أن يعيد فرض العقوبات على إيران. ولكن لحسن الحظ، يبدو أن الكونجرس من المرجح أن يسعى بدلا من إلغاء الاتفاق إلى إيجاد بديل يسمح لترمب بإنقاذ ماء وجهه بين أنصاره، الذين وعدهم بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. ومع ذلك فإن إلغاء الاتفاق سيكون خطأً جسيما.
الواقع أنني، مثلي في ذلك كمثل العديد من الإسرائيليين، أتفق مع ترمب في أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران في عام 2015 يُعَد صفقة رديئة في الأساس. ولكنه أيضا اتفاق مبرم. وحتى لو قررت الولايات المتحدة الانسحاب منه بالكلية، فلن يحذو حذوها أي من الأطراف الأخرى ــ لا الصين ولا روسيا ولا حتى الدول الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة). وسوف تواصل إيران جني فوائد الاتفاق.
ولكن في الوقت نفسه، ربما تنظر إيران إلى قرار الولايات المتحدة بالنكوص عن الاتفاق باعتباره مبررا لإحياء برنامجها النووي الموقوف. ففي نهاية المطاف، يجيز قانون مراجعة الاتفاق النووي مع إيران للرئيس الأميركي إلغاء الاتفاق إذا انتهكت إيران شروطه. ومن الناحية الفنية على الأقل، لم تفعل إيران شيئا من هذا القبيل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in