تل أبيب ــ يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما من شأنه أن يطلق عملية يستطيع الكونجرس الأميركي بموجبها أن يعيد فرض العقوبات على إيران. ولكن لحسن الحظ، يبدو أن الكونجرس من المرجح أن يسعى بدلا من إلغاء الاتفاق إلى إيجاد بديل يسمح لترمب بإنقاذ ماء وجهه بين أنصاره، الذين وعدهم بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. ومع ذلك فإن إلغاء الاتفاق سيكون خطأً جسيما.
الواقع أنني، مثلي في ذلك كمثل العديد من الإسرائيليين، أتفق مع ترمب في أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران في عام 2015 يُعَد صفقة رديئة في الأساس. ولكنه أيضا اتفاق مبرم. وحتى لو قررت الولايات المتحدة الانسحاب منه بالكلية، فلن يحذو حذوها أي من الأطراف الأخرى ــ لا الصين ولا روسيا ولا حتى الدول الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة). وسوف تواصل إيران جني فوائد الاتفاق.
ولكن في الوقت نفسه، ربما تنظر إيران إلى قرار الولايات المتحدة بالنكوص عن الاتفاق باعتباره مبررا لإحياء برنامجها النووي الموقوف. ففي نهاية المطاف، يجيز قانون مراجعة الاتفاق النووي مع إيران للرئيس الأميركي إلغاء الاتفاق إذا انتهكت إيران شروطه. ومن الناحية الفنية على الأقل، لم تفعل إيران شيئا من هذا القبيل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Ashoka Mody
explains the roots of the lack of accountability in India, highlights shortcomings in human capital and gender equality, casts doubt on the country’s ability to assume a Chinese-style role in manufacturing, and more.
While China and the US take advantage of scale to pursue large-scale investment in critical sectors, the EU struggles to follow suit, owing to its decentralized fiscal structures and rules limiting government subsidies to industry. A new EU-level investment program is urgently needed.
advocates a federal investment program, funded by EU sovereign-debt issuance and administered centrally.
تل أبيب ــ يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما من شأنه أن يطلق عملية يستطيع الكونجرس الأميركي بموجبها أن يعيد فرض العقوبات على إيران. ولكن لحسن الحظ، يبدو أن الكونجرس من المرجح أن يسعى بدلا من إلغاء الاتفاق إلى إيجاد بديل يسمح لترمب بإنقاذ ماء وجهه بين أنصاره، الذين وعدهم بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. ومع ذلك فإن إلغاء الاتفاق سيكون خطأً جسيما.
الواقع أنني، مثلي في ذلك كمثل العديد من الإسرائيليين، أتفق مع ترمب في أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران في عام 2015 يُعَد صفقة رديئة في الأساس. ولكنه أيضا اتفاق مبرم. وحتى لو قررت الولايات المتحدة الانسحاب منه بالكلية، فلن يحذو حذوها أي من الأطراف الأخرى ــ لا الصين ولا روسيا ولا حتى الدول الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة). وسوف تواصل إيران جني فوائد الاتفاق.
ولكن في الوقت نفسه، ربما تنظر إيران إلى قرار الولايات المتحدة بالنكوص عن الاتفاق باعتباره مبررا لإحياء برنامجها النووي الموقوف. ففي نهاية المطاف، يجيز قانون مراجعة الاتفاق النووي مع إيران للرئيس الأميركي إلغاء الاتفاق إذا انتهكت إيران شروطه. ومن الناحية الفنية على الأقل، لم تفعل إيران شيئا من هذا القبيل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in