

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
بوسطن ــ إن تحديات الصحة العامة في الشرق الأوسط هائلة، ويتضح هذا بشكل خاص عندما نضع في الاعتبار سكان المنطقة العابرين من اللاجئين والعمال الزائرين. ففي الأردن ولبنان وتركيا أصبحت أعداد اللاجئين وحدهم بالملايين، وهو ما يُجهِد أجهزة الرعاية الصحية هناك إلى ما يقرب من نقطة الانهيار.
وتُخطئ دول مجلس التعاون الخليجي الغنية إذا افترضت أنها مستثناة من مشاكل الصحة العامة في الدول المجاورة لها. ففي حين أدخلت دول مجلس التعاون الخليجي تحسينات كبرى على مجال الصحة الشخصية وصحة الأم والطفل، فإنها تُعَد المركز العالمي للأمراض المزمنة غير المعدية ــ مثل السِمنة، وأمراض القلب، وعلى نحو متزايد السرطان ــ الناجمة عن نمط الحياة والنظام الغذائي.
وما يزيد الطين بلة أن أجهزة الصحة الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي تعاني من نقص الأطباء السريريين والمهنيين المدربين العاملين في خدمات الصحة العامة المحلية. ويُفضي هذا إلى ارتفاع إجمالي حركة العاملين نظرا للعمل الإضافي الشاق، والاحتياج المتزايد إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية من الأجانب لشغل الوظائف التي تشتد الحاجة إليها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in