Michael Spence, a Nobel laureate in economics, is Professor of Economics Emeritus and a former dean of the Graduate School of Business at Stanford University. He is Senior Fellow at the Hoover Institution, Senior Adviser to General Atlantic, and Chairman of the firm’s Global Growth Institute. He is Chair of the Advisory Board of the Asia Global Institute and serves on the Academic Committee at Luohan Academy. He is a former chair of the Commission on Growth and Development and the author of The Next Convergence: The Future of Economic Growth in a Multispeed World (Macmillan Publishers, 2012).
سان فرانسيسكو ــ إننا نعيش عصراً من الارتياع والتشوش إزاء التأثيرات القاتلة لفرص العمل الناجمة عن انتشار التشغيل الآلي، والعنوانين الرئيسية الكئيبة التي تحذر من أن صعود الروبوتات من شأنه أن يجعل فئات مهنية بأكملها عتيقة. بيد أن هذه الجبرية القدرية تفترض أننا عاجزون عن تسخير ما ننتجه لتحسين حياتنا ــ بل ووظائفنا.
الواقع أن الأدلة التي تؤكد قدرة التكنولوجيا على المساعدة في تبديد مخاوفنا في ما يتصل بالوظائف بوسعنا أن نجدها في منصات المواهب على الإنترنت. فقد عملت المنصات الرقمية بالفعل على تحويل أجزاء عديدة من الاقتصاد. فالأسواق التي بنتها شركات مثل أمازون وعلي بابا على الإنترنت، على سبيل المثال، أعادت تشكيل قطاع البيع بالتجزئة، جزئياً عن طريق تغيير الطبيعة المحلية لأسواق التجزئة.
وتوظف منصات المواهب على الإنترنت نهجاً مماثلاً في التعامل مع عالم العمل ــ وبتأثير مماثل. فمن خلال خلق أسواق عمل إقليمية، ووطنية، بل وحتى عالمية، سمحت هذه المنصات لأرباب العمل بالاستفادة من مجمعات أوسع من المواهب وربط الباحثين عن عمل بعالَم أوسع من الفرص. وبهذه الطريقة، عملت على تحويل البحث المعتاد عن الوظائف، وهي الآن تقترب من الكتلة الحرجة اللازمة لتحريك أرقام العمالة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in