واشنطن، العاصمة ــ في الاستجابة لموجة من الأخبار الوهمية الزائفة التي غَمَرَت حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، كان قدرا كبيرا من الاهتمام مكرسا لأولئك الذين ينتجون أو ينشرون هذه القصص. والافتراض هنا هو أن القراء والمشاهدين سوف يصلون دائما إلى الاستنتاج الصحيح بشأن أي قصة بعينها إذا اكتفت المنافذ الإخبارية بعرض "الحقائق" فقط.
ولكن هذا النهج يعالج نصف المعادلة فقط. صحيح أننا نحتاج إلى وكالات أنباء تقدم معلومات جديرة بالثقة؛ ولكننا في احتياج أيضا إلى أن يكون المستهلكون الذين يتلقون هذه المعلومات فطنين مخضرمين.
كانت حكومة الولايات المتحدة حريصة لعشرات من السنين على دعم برامج تهدف إلى تعزيز وسائل الإعلام المستقلة في الدول الاستبدادية، أو المحرومة من الموارد، أو المختلة وظيفيا. ولكن هذه البرامج تفترض ضمنا أن الولايات المتحدة ذاتها محصنة ضد المشاكل التي يواجهها الناس في دول أخرى عندما يُنشئون أو يستهلكون المعلومات. كما نفترض في الولايات المتحدة أن وسائل الإعلام الأميركية، التي يدعمها الإعلان، سوف تستمر في الازدهار؛ وأن الصحافة المستقلة هي القاعدة؛ وأن أغلب الناس قادرون على التفكير بشكل انتقادي وإصدار أحكام سليمة حول المعلومات التي يتلقونها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The Russian state’s ideological madness and reversion to warlordism have been abetted by a religious fundamentalism that openly celebrates death in the name of achieving a god-like status. As Vladimir Putin’s propagandists are telling Russians, “Life is overrated.”
traces the religious and intellectual roots of the Kremlin’s increasingly morbid war propaganda.
It is hard to reconcile the jubilant mood of many business leaders with the uncertainty caused by the war in Ukraine. While there are some positive signs of economic recovery, a sudden escalation could severely destabilize the global economy, cause a stock market crash, and accelerate deglobalization.
warns that the Ukraine war and economic fragmentation are still jeopardizing world growth prospects.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
واشنطن، العاصمة ــ في الاستجابة لموجة من الأخبار الوهمية الزائفة التي غَمَرَت حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، كان قدرا كبيرا من الاهتمام مكرسا لأولئك الذين ينتجون أو ينشرون هذه القصص. والافتراض هنا هو أن القراء والمشاهدين سوف يصلون دائما إلى الاستنتاج الصحيح بشأن أي قصة بعينها إذا اكتفت المنافذ الإخبارية بعرض "الحقائق" فقط.
ولكن هذا النهج يعالج نصف المعادلة فقط. صحيح أننا نحتاج إلى وكالات أنباء تقدم معلومات جديرة بالثقة؛ ولكننا في احتياج أيضا إلى أن يكون المستهلكون الذين يتلقون هذه المعلومات فطنين مخضرمين.
كانت حكومة الولايات المتحدة حريصة لعشرات من السنين على دعم برامج تهدف إلى تعزيز وسائل الإعلام المستقلة في الدول الاستبدادية، أو المحرومة من الموارد، أو المختلة وظيفيا. ولكن هذه البرامج تفترض ضمنا أن الولايات المتحدة ذاتها محصنة ضد المشاكل التي يواجهها الناس في دول أخرى عندما يُنشئون أو يستهلكون المعلومات. كما نفترض في الولايات المتحدة أن وسائل الإعلام الأميركية، التي يدعمها الإعلان، سوف تستمر في الازدهار؛ وأن الصحافة المستقلة هي القاعدة؛ وأن أغلب الناس قادرون على التفكير بشكل انتقادي وإصدار أحكام سليمة حول المعلومات التي يتلقونها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in