

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
ميونيخ ــ تشهد ألمانيا في الآونة الأخيرة نقطة تحول سياسي فاصلة. وليس الأمر أن خروج حزب الديمقراطيين الأحرار من محادثات الائتلاف ألقى بظلال من الشك على احتمالات بقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في السلطة فحسب، بل إن انسحاب حزب الديمقراطيين الأحرار من المفاوضات مع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وشقيقه البافاري حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، وحزب الخُضر، يشير أيضا إلى انقضاء أي رغبة في تشكيل حكومات ائتلافية مستقرة، وهي الممارسة التي ظلت معتادة في السياسة الألمانية منذ أواخر أيام ولاية المستشار كونراد أديناور بعد الحرب.
بطبيعة الحال، من دون مشاركة حزب الديمقراطيين الأحرار، تستطيع ميركل أن تسعى إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب الديمقراطيين الاجتماعيين. ولكن حزب الديمقراطيين الاجتماعيين المدمر تقريبا يقول إنه عازم على البقاء في المعارضة، في محاولة للتعافي من هزيمته الساحقة في صناديق الاقتراع. ومن غير الوارد أيضا تشكيل أي ائتلاف محتمل آخر، لأن لا أحد ينظر إلى حزب من أقصى اليسار، أو حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين، باعتباره شريكا مقبولا.
ولكن من الممكن أن نتصور رغم ذلك حكومة أقلية بقيادة ميركل. ولأن الرئيس فرانك والتر شتاينماير أعرب عن نفوره من الدعوة إلى عقد انتخابات جديدة، فإن مثل هذا السيناريو قد يُصبِح مرجحا إذا لم تستقل ميركل بإرادتها. وحتى إذا أجريت انتخابات جديدة، فلن تأتي النتيجة مختلفة كثيرا، إلا إذا تنحى زعيم حزب الديمقراطيين الاجتماعيين مارتن شولتز.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in