ميونيخ ــ تُرى إلى متى قد تستمر البنوك المركزية الكبرى في الاعتماد على قواعد صارمة للسيطرة على التضخم وحفز النمو؟ نظرا للفوائد الواضحة المترتبة على السياسة النقدية الرشيقة الذكية، ينبغي لمحافظي البنوك المركزية أن ينتبهوا إلى الإمكانيات التي تتيحها المرونة.
كانت القاعدة الأساسية لصناع السياسات النقدية منذ زمن بعيد تتلخص في ضرورة تحديد أسعار الفائدة القصيرة الأجل عند مستوى يحفز الإنفاق والاستثمار ما دام التضخم أقل من نطاقات الهدف الرسمي. وكان هذا النهج يعني اضطرار البنوك المركزية بمجرد انخفاض أسعار الفائدة إلى الصِفر أو اقترابها منه إلى تفعيل برامج ضخمة لشراء الأصول والتي يفترض أن تحفز الطلب. وعندما تدعو الظروف إلى هذا، يذهب صناع السياسات بالضرورة إلى النصوص المحددة سلفا من النماذج الاقتصادية النيوكينزية (التي وضعها أتباع جون ماينارد كينز بعد الحرب العالمية الثانية).
ولكن هذه النصوص والكتابات ضللتنا في العديد من الحالات، لأنها تفترض أن السياسة النقدية تخلف تأثيرا يمكن التنبؤ به وقياسه على الطلب والتضخم. وهناك العديد من الأسباب التي تدعونا إلى التشكيك في هذا الافتراض.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
ميونيخ ــ تُرى إلى متى قد تستمر البنوك المركزية الكبرى في الاعتماد على قواعد صارمة للسيطرة على التضخم وحفز النمو؟ نظرا للفوائد الواضحة المترتبة على السياسة النقدية الرشيقة الذكية، ينبغي لمحافظي البنوك المركزية أن ينتبهوا إلى الإمكانيات التي تتيحها المرونة.
كانت القاعدة الأساسية لصناع السياسات النقدية منذ زمن بعيد تتلخص في ضرورة تحديد أسعار الفائدة القصيرة الأجل عند مستوى يحفز الإنفاق والاستثمار ما دام التضخم أقل من نطاقات الهدف الرسمي. وكان هذا النهج يعني اضطرار البنوك المركزية بمجرد انخفاض أسعار الفائدة إلى الصِفر أو اقترابها منه إلى تفعيل برامج ضخمة لشراء الأصول والتي يفترض أن تحفز الطلب. وعندما تدعو الظروف إلى هذا، يذهب صناع السياسات بالضرورة إلى النصوص المحددة سلفا من النماذج الاقتصادية النيوكينزية (التي وضعها أتباع جون ماينارد كينز بعد الحرب العالمية الثانية).
ولكن هذه النصوص والكتابات ضللتنا في العديد من الحالات، لأنها تفترض أن السياسة النقدية تخلف تأثيرا يمكن التنبؤ به وقياسه على الطلب والتضخم. وهناك العديد من الأسباب التي تدعونا إلى التشكيك في هذا الافتراض.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in