nye190_Drew AngererGetty Images_aprilfoolstrumpprotest Drew Angerer/Getty Images

القوة الناعمة الأميركية في عصر ترمب

كامبريدج ــ حتى الآن، لم تبد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سوى القليل من الاهتمام بالدبلوماسية العامة. ومع ذلك، فإن الدبلوماسية العامة - جهود الحكومة للتواصل المباشر مع شعوب الدول الأخرى - تعد واحدة من الأدوات الرئيسية التي يستخدمها صناع السياسة لحشد القوة الناعمة، كما أن ثورة المعلومات في الوقت الراهن تجعل مثل هذه الأدوات أكثر أهمية من أي وقت مضى.

تظهر استطلاعات الرأي ومؤشر بورتلاند سوفت باور 30 انخفاض القوة الناعمة الأميركية منذ بداية فترة ترمب الرئاسية. قد تساعد التغريدات على موقع تويتر في وضع الأجندة العالمية، لكنها لا تنتج قوة ناعمة إذا لم تكن جذابة للآخرين.

يرد المدافعون عن ترمب على ذلك بأن القوة الناعمة - أو ما يدور في عقول الآخرين - ليست أمرا مهما؛ وما يهم فقط هو القوة الصلبة، بأدواتها العسكرية والاقتصادية. في مارس/آذار 2017، أعلن مدير ميزانية ترمب، ميك مولفاني، عن "ميزانية القوة الصلبة" التي كان من شأنها خفض تمويل وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية بنسبة تقارب 30٪.

https://prosyn.org/8V9wkezar