برلين ــ في مناسبة شهيرة قال مؤسس الألعاب الأوليمبية الحديثة بيير دي كوبرتين: "الأمر الأكثر أهمية ليس الفوز، بل المشاركة". والآن، وقد وافقت كوريا الشمالية على المشاركة في الألعاب الأوليمبية الشتوية المقبلة التي تستضيفها بيونج تشانج في كوريا الجنوبية، اكتسبت هذه العبارة معنى جديدا.
على مدار تاريخ الألعاب الأوليمبية الحديثة، كان فصل السياسة عن الرياضة أمرا مستحيلا. ولعل هذا الفصل لا يكون مرغوبا. ففي نهاية المطاف، يتلخص أحد أهداف الألعاب الأساسية في وضع الرياضة في خدمة السلام والكرامة الإنسانية.
في مجمل الأمر، لعبت الرياضة لفترة طويلة دورا بنّاءً في عالَم السياسة على الساحة العالمية. ففي بطولة العالم لتنس الطاولة التي استضافتها اليابان في عام 1971، استقل لاعب أميركي حافلة الفريق الصيني متطفلا، مفتتحا بذلك ما أصبح يعرف باسم "دبلوماسية البينج بونج". وبعد فترة وجيزة، في ذروة الثورة الثقافية، دعا ماو تسي تونج فريق تنس الطاولة الأميركي لزيارة الصين، الأمر الذي مهد الطريق للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون إلى الصين في عام 1972.
برلين ــ في مناسبة شهيرة قال مؤسس الألعاب الأوليمبية الحديثة بيير دي كوبرتين: "الأمر الأكثر أهمية ليس الفوز، بل المشاركة". والآن، وقد وافقت كوريا الشمالية على المشاركة في الألعاب الأوليمبية الشتوية المقبلة التي تستضيفها بيونج تشانج في كوريا الجنوبية، اكتسبت هذه العبارة معنى جديدا.
على مدار تاريخ الألعاب الأوليمبية الحديثة، كان فصل السياسة عن الرياضة أمرا مستحيلا. ولعل هذا الفصل لا يكون مرغوبا. ففي نهاية المطاف، يتلخص أحد أهداف الألعاب الأساسية في وضع الرياضة في خدمة السلام والكرامة الإنسانية.
في مجمل الأمر، لعبت الرياضة لفترة طويلة دورا بنّاءً في عالَم السياسة على الساحة العالمية. ففي بطولة العالم لتنس الطاولة التي استضافتها اليابان في عام 1971، استقل لاعب أميركي حافلة الفريق الصيني متطفلا، مفتتحا بذلك ما أصبح يعرف باسم "دبلوماسية البينج بونج". وبعد فترة وجيزة، في ذروة الثورة الثقافية، دعا ماو تسي تونج فريق تنس الطاولة الأميركي لزيارة الصين، الأمر الذي مهد الطريق للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون إلى الصين في عام 1972.