برلين ــ لعل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بقيادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فاز بالأغلبية في الانتخابات الفيدرالية في سبتمبر/أيلول، ولكن هذا لا يعني أن مستقبل البلاد بات واضحا. ومن المؤكد أن ما سينشأ عن مساعي ميركل لتشكيل ائتلاف جديد مع حزب الخُضر وحزب الديمقراطيين الأحرار لن يشكل مسار الاقتصاد الألماني على مدار السنوات الأربع المقبلة فحسب؛ بل وسوف يحدد أيضا مصير تحول ألمانيا إلى مجتمع مفتوح حقا.
في أقل من جيل واحد، برزت ألمانيا، التي كانت ذات يوم رجل أوروبا المريض، باعتبارها قوة اقتصادية عالمية، ولكن الحقيقة هي أن النجاح الاقتصادي الحالي في ألمانيا ليس نتاجا لسياسات جيدة بقدر ما يرجع إلى الظروف الخارجية المواتية، وخاصة في أوروبا، التي جعلت الطلب القوي على الصادرات الألمانية مضمونا.
لا شك أن الإصلاحات الاقتصادية المحلية المهمة مكنت ألمانيا من اغتنام فرصة الطلب الخارجي. ولكن الإصلاحات بدأت قبل فترة طويلة من وصول ميركل إلى السلطة، ولم تُنَفَّذ خلال ولايتها التي دامت اثنتي عشرة سنة سوى قِلة من الإصلاحات الاقتصادية المهمة. على سبيل المثال، يظل الاستثمار الخاص المحلي ضعيفا، وهو ما يرجع جزئيا إلى الخدمات المفرطة التنظيم والأعباء البيروقراطية الثقيلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
As Germany prepares for this month’s federal election, the country seems remarkably resistant to the populist challenge that other Western societies have faced. But weak support for extremist parties doesn’t mean that Germans are satisfied.
says that a win for mainstream forces in this month's election shouldn't obscure voter discontent.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
برلين ــ لعل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بقيادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فاز بالأغلبية في الانتخابات الفيدرالية في سبتمبر/أيلول، ولكن هذا لا يعني أن مستقبل البلاد بات واضحا. ومن المؤكد أن ما سينشأ عن مساعي ميركل لتشكيل ائتلاف جديد مع حزب الخُضر وحزب الديمقراطيين الأحرار لن يشكل مسار الاقتصاد الألماني على مدار السنوات الأربع المقبلة فحسب؛ بل وسوف يحدد أيضا مصير تحول ألمانيا إلى مجتمع مفتوح حقا.
في أقل من جيل واحد، برزت ألمانيا، التي كانت ذات يوم رجل أوروبا المريض، باعتبارها قوة اقتصادية عالمية، ولكن الحقيقة هي أن النجاح الاقتصادي الحالي في ألمانيا ليس نتاجا لسياسات جيدة بقدر ما يرجع إلى الظروف الخارجية المواتية، وخاصة في أوروبا، التي جعلت الطلب القوي على الصادرات الألمانية مضمونا.
لا شك أن الإصلاحات الاقتصادية المحلية المهمة مكنت ألمانيا من اغتنام فرصة الطلب الخارجي. ولكن الإصلاحات بدأت قبل فترة طويلة من وصول ميركل إلى السلطة، ولم تُنَفَّذ خلال ولايتها التي دامت اثنتي عشرة سنة سوى قِلة من الإصلاحات الاقتصادية المهمة. على سبيل المثال، يظل الاستثمار الخاص المحلي ضعيفا، وهو ما يرجع جزئيا إلى الخدمات المفرطة التنظيم والأعباء البيروقراطية الثقيلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in