جنيف - نعرف جميعا مدى خطورة التبغ على صحة الإنسان، فهو يودي بحياة الملايين من الناس كل عام، ويلحق ضررا كبيرا بالكثيرين. كما نعلم أيضا أنه لطالما تلاعبت شركات التبغ بمدى الضرر الذي تسببه منتجاتها للصحة.
لكن الآن، حتى شركات التبغ الكبرى قد أجبرت على التصريح بالحقائق علنا. وبعد أن خسرت العديد من دعاوى الاستئناف بعد صدور حكم محكمة فيدرالية أمريكية عام 2006، أجبرت أربع شركات على الكشف عن الحقيقة وراء سنوات من التسويق المخادع، وذلك بنشر إعلانات تحتوي على "تصريحات تصحيحية" في الصحف الأمريكية وعلى شاشات التلفزيون. وتعترف هذه التصريحات العامة بأن الشركات - فيليب موريس الأمريكية ورينولدز توباكو ولوريلارد و ألتريا - علمت بالضرر الذي تسببه منتجاتها ولكنها ظلت تبيعها على أي حال.
وليس المحاكم وحدها التي تتخذ إجراءات ضد صناعة التبغ. إن القرار الذي اتخذه البنك الفرنسي "بي إن بي باريبا" مؤخرا بوقف التمويل والاستثمار في شركات التبغ - بما في ذلك المنتجون وتجار الجملة والتجار الصغار - هو أحدث مؤشر على إعطاء الأولوية للصحة العامة بدلا من المصالح التجارية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The latest Gaza war presents the United States and governments across the Middle East with an opportunity to end Hamas and Iran’s cynical project of creating chaos. But first, Israel must be stopped from expelling the Palestinians from Gaza, as that would radicalize and destabilize the entire region.
warns that Israel’s scorched-earth Gaza campaign risks playing into its enemies’ hands.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
جنيف - نعرف جميعا مدى خطورة التبغ على صحة الإنسان، فهو يودي بحياة الملايين من الناس كل عام، ويلحق ضررا كبيرا بالكثيرين. كما نعلم أيضا أنه لطالما تلاعبت شركات التبغ بمدى الضرر الذي تسببه منتجاتها للصحة.
لكن الآن، حتى شركات التبغ الكبرى قد أجبرت على التصريح بالحقائق علنا. وبعد أن خسرت العديد من دعاوى الاستئناف بعد صدور حكم محكمة فيدرالية أمريكية عام 2006، أجبرت أربع شركات على الكشف عن الحقيقة وراء سنوات من التسويق المخادع، وذلك بنشر إعلانات تحتوي على "تصريحات تصحيحية" في الصحف الأمريكية وعلى شاشات التلفزيون. وتعترف هذه التصريحات العامة بأن الشركات - فيليب موريس الأمريكية ورينولدز توباكو ولوريلارد و ألتريا - علمت بالضرر الذي تسببه منتجاتها ولكنها ظلت تبيعها على أي حال.
وليس المحاكم وحدها التي تتخذ إجراءات ضد صناعة التبغ. إن القرار الذي اتخذه البنك الفرنسي "بي إن بي باريبا" مؤخرا بوقف التمويل والاستثمار في شركات التبغ - بما في ذلك المنتجون وتجار الجملة والتجار الصغار - هو أحدث مؤشر على إعطاء الأولوية للصحة العامة بدلا من المصالح التجارية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in