برينستون- كانت نهاية عام 2023 مريرة وكئيبة؛ إذ مع اقتراب الانتخابات المرتقب إجراؤها في عام 2024، اشتدت المخاوف بشأن مصير الديمقراطية والنظام العالمي. وفضلا على "الانتخابات" الرئاسية الروسية المرتقبة في مارس/أذار، ستجرى انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو/حزيران، وستجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، وستشهد المملكة المتحدة انتخابات عامة قبل يناير/كانون الثاني 2025. وهناك عدة أسباب تدعو للقلق بشأن مستقبل الديمقراطية، بما في ذلك اليقين بإعادة انتخاب الرئيس الروسي المتسلط، واحتمال ظهور موجة شعبوية على جانبي المحيط الأطلسي.
ومن المؤكد أن الشعبويين لا يفوزون دائمًا في الانتخابات، وحتى إذا شكلوا أكبر حزب في البرلمان- كما حدث في بولندا وهولندا في خريف العام الماضي- لا يعني ذلك بالضرورة أنهم سيسيطرون على الحكومة. والسيناريو الذي يقلق الناس هو كون دونالد ترامب قد احتل صدارة استطلاعات الرأي في الولايات التي يجب على جو بايدن الفوز بها. ولكن فوز ترامب قد يكون أقل احتمالًا مما يعتقد مؤيدوه ومعارضوه على حد السواء.
إن هذه الاستطلاعات- التي أُجريت قبل عام من الانتخابات قد تثير القلق وتزيد من الإحساس بالزخم الذي يحظى به ترامب. ولكن إذا رجعنا خطوة للوراء، قد نلاحظ أن الصورة معقدة بدرجة أكبر. فالدينامية السياسية الحالية في الولايات المتحدة تشبه لعبة الدجاجة- اقتراح كلاسيكي في نظرية اللعبة. وهو نموذج مقتبس من مشهد "Chicken Run"من فيلم Rebel Without a Cause لجيمس دين، حيث يدخل رئيسين من زعماء العصابات في سباق سيارات مسروقة متجهين نحو حافة ليريا من سيتجنب الخطر أولا. وتعيش الديمقراطية الأمريكية والعالم نفس السيناريو.
برينستون- كانت نهاية عام 2023 مريرة وكئيبة؛ إذ مع اقتراب الانتخابات المرتقب إجراؤها في عام 2024، اشتدت المخاوف بشأن مصير الديمقراطية والنظام العالمي. وفضلا على "الانتخابات" الرئاسية الروسية المرتقبة في مارس/أذار، ستجرى انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو/حزيران، وستجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، وستشهد المملكة المتحدة انتخابات عامة قبل يناير/كانون الثاني 2025. وهناك عدة أسباب تدعو للقلق بشأن مستقبل الديمقراطية، بما في ذلك اليقين بإعادة انتخاب الرئيس الروسي المتسلط، واحتمال ظهور موجة شعبوية على جانبي المحيط الأطلسي.
ومن المؤكد أن الشعبويين لا يفوزون دائمًا في الانتخابات، وحتى إذا شكلوا أكبر حزب في البرلمان- كما حدث في بولندا وهولندا في خريف العام الماضي- لا يعني ذلك بالضرورة أنهم سيسيطرون على الحكومة. والسيناريو الذي يقلق الناس هو كون دونالد ترامب قد احتل صدارة استطلاعات الرأي في الولايات التي يجب على جو بايدن الفوز بها. ولكن فوز ترامب قد يكون أقل احتمالًا مما يعتقد مؤيدوه ومعارضوه على حد السواء.
إن هذه الاستطلاعات- التي أُجريت قبل عام من الانتخابات قد تثير القلق وتزيد من الإحساس بالزخم الذي يحظى به ترامب. ولكن إذا رجعنا خطوة للوراء، قد نلاحظ أن الصورة معقدة بدرجة أكبر. فالدينامية السياسية الحالية في الولايات المتحدة تشبه لعبة الدجاجة- اقتراح كلاسيكي في نظرية اللعبة. وهو نموذج مقتبس من مشهد "Chicken Run"من فيلم Rebel Without a Cause لجيمس دين، حيث يدخل رئيسين من زعماء العصابات في سباق سيارات مسروقة متجهين نحو حافة ليريا من سيتجنب الخطر أولا. وتعيش الديمقراطية الأمريكية والعالم نفس السيناريو.