كمبريدج ــ كانت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) سببا في زيادة الوعي بالعيوب الكبرى التي تشوب بنيتنا الأساسية الحضرية، وتسليط الضوء على افتقارنا إلى الاهتمام بالكيفية التي يجري بها التفاعل بين صحة البشر، والأنظمة الطبيعية، والبيئة العمرانية، لتحديد مدى صحة كوكب الأرض. وقد بات من الواضح الآن أن نظامنا الاقتصادي يتسبب في زيادة انعدام الأمن الغذائي، وأن شوارعنا تعطي الأولوية لحركة مرور المركبات ذات المحرك وليس التمارين البدنية، وأن مساكننا تزيد من خطر انتقال الأمراض. الواقع أننا نستطيع، بل يتعين علينا، أن نقوم بعمل أفضل من خلال إطلاق برنامج استثماري جديد جريء للصحة الكوكبية.
يمثل التركيز شبه العالمي على الصحة بسبب الجائحة فرصة لتعبئة جميع قطاعات المجتمع نحو تبني أساليب استباقية في التعامل مع الرفاهة الشاملة. وسوف يكون بناء أنظمة صحية مرنة قادرة على الصمود، وخاصة في سياق المدن والتنمية الحضرية، عاملا أساسيا في هذا الصدد.
في أفضل تقدير، يمثل الفشل في معالجة العواقب السلبية المترتبة على توسع البيئة الحضرية اليوم فرصة ضائعة لتمكين المجتمعات الموفورة الصحة. وفي أسوأ تقدير، يساهم هذا الفشل بقوة في تعظيم مخاطر الأمراض وانتقالها. في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، أوضح ارتفاع معدل الوفيات بسبب كوفيد-19 بين الفقراء مدى قِـصَـر نظر سياسات الإسكان التي تفشل في وضع الاعتبارات الصحية والبيئية في صميمها.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
There is ample reason to worry that major economies like the United States are heading for a recession, accompanied by cascading financial turmoil. Some of the worst elements of both the 1970s and the 2008 crash are now in play, with equity markets likely to move deeper into bear territory.
says six factors will determine how bad the next downturn will be for the real economy and equity markets.
كمبريدج ــ كانت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) سببا في زيادة الوعي بالعيوب الكبرى التي تشوب بنيتنا الأساسية الحضرية، وتسليط الضوء على افتقارنا إلى الاهتمام بالكيفية التي يجري بها التفاعل بين صحة البشر، والأنظمة الطبيعية، والبيئة العمرانية، لتحديد مدى صحة كوكب الأرض. وقد بات من الواضح الآن أن نظامنا الاقتصادي يتسبب في زيادة انعدام الأمن الغذائي، وأن شوارعنا تعطي الأولوية لحركة مرور المركبات ذات المحرك وليس التمارين البدنية، وأن مساكننا تزيد من خطر انتقال الأمراض. الواقع أننا نستطيع، بل يتعين علينا، أن نقوم بعمل أفضل من خلال إطلاق برنامج استثماري جديد جريء للصحة الكوكبية.
يمثل التركيز شبه العالمي على الصحة بسبب الجائحة فرصة لتعبئة جميع قطاعات المجتمع نحو تبني أساليب استباقية في التعامل مع الرفاهة الشاملة. وسوف يكون بناء أنظمة صحية مرنة قادرة على الصمود، وخاصة في سياق المدن والتنمية الحضرية، عاملا أساسيا في هذا الصدد.
في أفضل تقدير، يمثل الفشل في معالجة العواقب السلبية المترتبة على توسع البيئة الحضرية اليوم فرصة ضائعة لتمكين المجتمعات الموفورة الصحة. وفي أسوأ تقدير، يساهم هذا الفشل بقوة في تعظيم مخاطر الأمراض وانتقالها. في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، أوضح ارتفاع معدل الوفيات بسبب كوفيد-19 بين الفقراء مدى قِـصَـر نظر سياسات الإسكان التي تفشل في وضع الاعتبارات الصحية والبيئية في صميمها.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in