khrushcheva111_2_Maxym_Marusenko_NurPhoto_via_Getty_Images Maxym Marusenko/NurPhoto via Getty Images

رئيس أوكرانيا الجديد ينضم إلى المقاومة

نيويورك ــ إن آخر ما تحتاج إليه أوكرانيا، وسط كل ما يحدق بها من مشاكل ضخمة، هو أن تتورط، مرة أخرى، في فضائح الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ولكن من حسن الحظ، يبدو أن رئيس أوكرانيا الجديد فولوديمير زيلينسكي، على الرغم من كل عيوبه، يدرك هذه الحقيقة.

لم يكن زيلينسكي أدى اليمين الدستورية بعد عندما أعلن مستشار ترمب، عمدة مدينة نيويورك السابق والمدعي في قضايا المافيا رودلف جولياني، عن خططه لزيارة كييف. كان الهدف من زيارته هو إغراء زيلينسكي وحمله على متابعة تحقيق زائف في سلوك هنتر، نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي خدم في مجلس إدارة بيوريزما هولدنجز، واحدة من أكبر شركات الطاقة في أوكرانيا. ومع تقدم بايدن الآن لمجموعة المرشحين الديمقراطيين الساعين إلى مواجهة ترمب في انتخابات 2020 الرئاسية، فقد عُرِضَت كأس مسمومة على زيلينسكي.

كان جولياني يحاول قلب الطاولة على الديمقراطيين، الذين تلقوا في الفترة التي سبقت انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2016، مواد مثيرة للريبة بشأن بول مانافورت، مدير حملة ترمب آنذاك، عن طريق إدارة رئيس أوكرانيا آنذاك بترو بوروشينكو. وقد تبين أن فضح أنشطة مانافورت في أوكرانيا (حيث عمل مستشارا لفيكتور يانوكوفيتش، وهو خلف بوروشينكو المدعوم من الكرملين) كان من المقومات الرئيسية في تحقيق المستشار الخاص روبرت ميولر الذي انتهى مؤخرا في تدخل روسيا في انتخابات 2016.

https://prosyn.org/bbvqJsSar