خريطة الطريق تتضمن دمشق

تدرك الدول القوية أنه من الخطورة بمكان أن تُرى في وضع مهزوز، وذلك لأن الأعداء يتشجعون بهذا ويبدأ الحلفاء في الاستسلام للمخاوف. والقوى العظمى تدرك أيضاً أنها إذا ما شرعت في مغامرة عسكرية دون وضع أهداف محسوبة لهذه المغامرة، فقد توقع بنفسها في متاعب لا حصر لها. وما يصدق على القوى العظمى يصدق لا محالة على دولة محاصرة مثل إسرائيل، التي أخفقت في تفكيك سلطة حزب الله في لبنان. لكن الإخفاق في حرب لبنان قد يفتح الأبواب أمام السلام إذا ما تحلت إسرائيل بالجرأة الكافية لانتهاز هذه الفرصة.

https://prosyn.org/U4kqE99ar