كمبريدج ــ كان من حسن حظي عندما أنهيت دراساتي العليا في عام 1974 أن أقوم بأعمال ما بعد الدكتوراه مع جودا فوكمان من كلية الطب بجامعة هارفارد. كانت لدكتور فوكمان نظرية تقول إن تطور الأورام من الممكن وقفه من خلال قطع المصدر الذي يغذيها. كما اقترح أن الأورام تطلق مادة تسمى عامل تولد الأوعية الدموية للأورام، والتي تجعل الأوعية الدموية المحيطة بها تنمو باتجاهها، فتزودها بالتغذية وتخلصها من الفضلات. ولقد افترض فوكمان أن هذه العملية تشكل ضرورة أساسية لاستمرار الورم في النمو.
كانت هذه النظرية مخالفة بشدة للرأي السائد آنذاك. وقال العلماء الذين راجعوا عمل فوكمان إن الأوعية الدموية الجديدة تنمو ببساطة نتيجة للالتهاب. ولكن فوكمان كان مثابرا، وفي نهاية المطاف أثبت أن المادة التي تطلقها الأورام موجودة بالفعل. واليوم، بعد مرور أربعة عقود من الزمان، كانت مثل هذه المواد تستخدم لعلاج أكثر من عشرة ملايين إنسان يعانون من أمراض تتعلق بنمو شبكات جديدة من الأوعية الدموية الصغيرة مثل التنكس البُقَعي وأشكال كثيرة من السرطان.
وكان لي تجربة مماثلة عندما كنت أعمل في مختبره، في محاولة عزل أول المثبطات لنمو الأوعية الدموية (والتي كانت عبارة عن مواد ذات وزن جزيئي كبير). ولقد تطلب هذا إجراء مقايسة بيولوجية لتمكيننا من مراقبة تثبيط نمو الأوعية الدموية في وجود الأورام.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While carbon pricing and industrial policies may have enabled policymakers in the United States and Europe to avoid difficult political choices, we cannot rely on these tools to achieve crucial climate goals. Climate policies must move away from focusing on green taxes and subsidies and enter the age of politics.
explains why achieving climate goals requires a broader combination of sector-specific policy instruments.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
كمبريدج ــ كان من حسن حظي عندما أنهيت دراساتي العليا في عام 1974 أن أقوم بأعمال ما بعد الدكتوراه مع جودا فوكمان من كلية الطب بجامعة هارفارد. كانت لدكتور فوكمان نظرية تقول إن تطور الأورام من الممكن وقفه من خلال قطع المصدر الذي يغذيها. كما اقترح أن الأورام تطلق مادة تسمى عامل تولد الأوعية الدموية للأورام، والتي تجعل الأوعية الدموية المحيطة بها تنمو باتجاهها، فتزودها بالتغذية وتخلصها من الفضلات. ولقد افترض فوكمان أن هذه العملية تشكل ضرورة أساسية لاستمرار الورم في النمو.
كانت هذه النظرية مخالفة بشدة للرأي السائد آنذاك. وقال العلماء الذين راجعوا عمل فوكمان إن الأوعية الدموية الجديدة تنمو ببساطة نتيجة للالتهاب. ولكن فوكمان كان مثابرا، وفي نهاية المطاف أثبت أن المادة التي تطلقها الأورام موجودة بالفعل. واليوم، بعد مرور أربعة عقود من الزمان، كانت مثل هذه المواد تستخدم لعلاج أكثر من عشرة ملايين إنسان يعانون من أمراض تتعلق بنمو شبكات جديدة من الأوعية الدموية الصغيرة مثل التنكس البُقَعي وأشكال كثيرة من السرطان.
وكان لي تجربة مماثلة عندما كنت أعمل في مختبره، في محاولة عزل أول المثبطات لنمو الأوعية الدموية (والتي كانت عبارة عن مواد ذات وزن جزيئي كبير). ولقد تطلب هذا إجراء مقايسة بيولوجية لتمكيننا من مراقبة تثبيط نمو الأوعية الدموية في وجود الأورام.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in