

Though Polish voters in October ousted their right-wing populist government, recent elections in Slovakia and the Netherlands show that populism remains as malign and potent a political force as ever in Europe. But these outcomes also hold important lessons for the United States, where the specter of Donald Trump’s return to the White House haunts the runup to the 2024 presidential election.
باريس-من خلال سحبه للقوات الأمريكية من شمال سوريا فإن الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد أظهر مجددا ان ادارته تهتم فقط باثنتين فقط من المصالح القومية في الشرق الاوسط :احتواء ايران وأمن اسرائيل .
بالنسبة لإحتواء ايران ، ارسلت الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا المزيد من القوات للسعودية، الخصم الإقليمي الرئيسي لايران وبالنسبة لإمن اسرائيل فإن ترامب قال مرارا وتكرارا انه سيقدم خطة للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين ونظرا لإن مثل تلك المبادرة قد تصبح عاملا في حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية 2020 ، سيتوجب على ترامب ان يقرر قريبا ما اذا كان سوف يوفي بالتزامه عندما تتولى الحكومة الاسرائيلية الجديدة مهام عملها بعد الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية في الشهر الماضي.
لقد قام ترامب بتكليف زوج ابنته جاريد كوشنر بتطوير خطة مفصلة للسلام وبينما هذا يشكل اختلافا جوهريا عن الجهود الدبلوماسية الامريكية السابقة والتي كانت دائما تهدف لمساعدة الاسرائيليين والفلسطينيين للتفاوض على معاهدة سلام بينهما تحت الرعاية الامريكية ، فإن هذه المقاربة الجديدة ليست بالضرورة فكرة سيئة وذلك نظرا لإن الطرفين غير قادرين غلى احراز تقدم لوحدهما . إن السلطة الفلسطينية –والتي تم التنصل منها في صناديق الاقتراع في غزة سنة 2006 والتي يقودها قاده طاعنين في السن وتم تقويضها بسبب الفساد – فد خسرت الشرعية التي ستحتاجها لتقديم تنازلات وفي الوقت نفسه فإن اسرائيل قد انحرفت لغاية الان لليمين لدرجة انه لا توجد حكومة يمكنها اقتراح خطة سلام للكنيست يمكن ان تكون مقبولة من الطرفين .
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in