باريس- إن الغضب الرجعي عند الإعلان عن فوز بوب ديلان بجائزة نوبل كان ملحوظا ولم تأتي هذه الضجة من الإكاديمية السويدية بل من قطاع الآداب على مستوى العالم .
إن الذعر الذي أصاب البيروقراطية الأدبية كان واضحا علما أن هذه البيروقراطية تعتقد أنها تعرف كل شيء وهي غارقة في حساباتها التافهة وتحولاتها الماكرة بالمواقف . هل كان إختيار ديلان سياسيا أو غير سياسيا ؟ لماذا شخص أمريكي ؟ لماذا لم يختاروا إمرأة ؟ أو أي صوت يمثل أحدى الإقليات أو هذا الشخص الذي ينتظر من عشرين سنة ؟ أو ذلك الشخص الذي فقد الأمل ؟
إن الحقيقة مهما كانت بغيضة لهولاء التقليديين هي أن منح جائزة نوبل للإداب لكاتب كتاب واحد فقط ليس أكثر إثارة للدهشة من منحها لدريو فو أو ونستون تشرشل علما أن أي منهما لم يكتب أكثر من ذلك بكثير .
باريس- إن الغضب الرجعي عند الإعلان عن فوز بوب ديلان بجائزة نوبل كان ملحوظا ولم تأتي هذه الضجة من الإكاديمية السويدية بل من قطاع الآداب على مستوى العالم .
إن الذعر الذي أصاب البيروقراطية الأدبية كان واضحا علما أن هذه البيروقراطية تعتقد أنها تعرف كل شيء وهي غارقة في حساباتها التافهة وتحولاتها الماكرة بالمواقف . هل كان إختيار ديلان سياسيا أو غير سياسيا ؟ لماذا شخص أمريكي ؟ لماذا لم يختاروا إمرأة ؟ أو أي صوت يمثل أحدى الإقليات أو هذا الشخص الذي ينتظر من عشرين سنة ؟ أو ذلك الشخص الذي فقد الأمل ؟
إن الحقيقة مهما كانت بغيضة لهولاء التقليديين هي أن منح جائزة نوبل للإداب لكاتب كتاب واحد فقط ليس أكثر إثارة للدهشة من منحها لدريو فو أو ونستون تشرشل علما أن أي منهما لم يكتب أكثر من ذلك بكثير .