نيوهافين ــ صادف آخر أيام الصيف بداية موسم آخر من صُنع السياسات العقيمة من قِبَل اثنين من البنوك المركزية الكبرى في العالَم ــ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك اليابان. لم يفعل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي شيئا، وهذه هي المشكلة على وجه التحديد. وفي بنك اليابان، كشف خبراء تحويل التراب إلى ذهب عن مناورة سياسية غير تقليدية ضعيفة أخرى.
يلاحق كل من هذين البنكين استراتيجيات منفصلة تماما عن الاقتصاد الذي اؤتمن على إدارته. وعلاوة على ذلك، تعزز تصرفات البنكين الأخيرة التزاما متزايد العمق بآلية تحويل غادرة على نحو متزايد بين السياسة النقدية، والأسواق المالية، والاقتصادات التي تعتمد على الأصول. وقد أدى هذا النهج إلى انهيار 2008-2009، بل وربما غرس بذور أزمة أخرى في السنوات المقبلة.
وقد أغفلت المناقشة الدائرة حول مدى فعالية الأدوات الجديدة والقوية التي أضافها محافظو البنوك المركزية إلى ترسانتهم تلك الحقيقة القاسية المتمثلة في ضعف النمو الاقتصادي. وتُعَد اليابان حالة واضحة في هذا الصدد. فقد ظلت اليابان حبيسة مسار النمو الذي لم يتجاوز في الأساس 1% على مدار ربع القرن الماضي، وفشل اقتصادها في الاستجابة للجهود المتكررة في التحفيز النقدي غير العادي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The latest last-minute deal to raise the US debt limit does not solve the underlying political problem. On the contrary, with the country on track for a Biden-Trump rematch next year – a contest that Trump just might win – the truce is likely to be short-lived.
sees little reason to believe the latest last-minute deal will be anything more than a short-lived truce.
نيوهافين ــ صادف آخر أيام الصيف بداية موسم آخر من صُنع السياسات العقيمة من قِبَل اثنين من البنوك المركزية الكبرى في العالَم ــ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك اليابان. لم يفعل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي شيئا، وهذه هي المشكلة على وجه التحديد. وفي بنك اليابان، كشف خبراء تحويل التراب إلى ذهب عن مناورة سياسية غير تقليدية ضعيفة أخرى.
يلاحق كل من هذين البنكين استراتيجيات منفصلة تماما عن الاقتصاد الذي اؤتمن على إدارته. وعلاوة على ذلك، تعزز تصرفات البنكين الأخيرة التزاما متزايد العمق بآلية تحويل غادرة على نحو متزايد بين السياسة النقدية، والأسواق المالية، والاقتصادات التي تعتمد على الأصول. وقد أدى هذا النهج إلى انهيار 2008-2009، بل وربما غرس بذور أزمة أخرى في السنوات المقبلة.
وقد أغفلت المناقشة الدائرة حول مدى فعالية الأدوات الجديدة والقوية التي أضافها محافظو البنوك المركزية إلى ترسانتهم تلك الحقيقة القاسية المتمثلة في ضعف النمو الاقتصادي. وتُعَد اليابان حالة واضحة في هذا الصدد. فقد ظلت اليابان حبيسة مسار النمو الذي لم يتجاوز في الأساس 1% على مدار ربع القرن الماضي، وفشل اقتصادها في الاستجابة للجهود المتكررة في التحفيز النقدي غير العادي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in