نيوهافين ــ جاء حذف المادة التي تنص على تقييد ولاية الرئيس بفترتين مدتهما خمس سنوات من الدستور الصيني بمثابة صدمة للكثيرين. فبالنسبة للصين، كان ترسيخ صفة المؤسساتية بالنسبة لمسألة تعاقب القادة إرثا بالغ الأهمية خلّفه دينج شياو بينج، وإشارة لنهاية حقبة من التقلب المؤلم تحت القيادة المضطربة للزعيم الأوحد ماو تسي تونج. أما بالنسبة للغرب، فقد كان تحديد الفترات جسرا إيديولوجيا قاد إلى طريق من التفاعل والالتحام. فهل يكون إلغاؤه نقطة التحول في علاقات أمريكية-صينية غير مستقرة بالفعل؟
لنبدأ بالصين وما تعنيه هذه الخطوة لمستقبلها. لكي نفهم ما سيتغير في ظل إطار مختلف لتداول الزعامة، ينبغي لنا أن نتجاوز بسرعة خطاب السلطات المبهم ــ بخصوص انتقال "المجتمع الذي يتمتع بوضع مُرض لدرجة معقولة" إلى "العصر الجديد" ــ وأن نُخضع استراتيجيتها الأساسية للتنمية لاختبار جاد وصعب.
رغم اتساع باب الاحتمالات ليشمل أي شيء، والإقرار بإمكانية وقوع أخطاء في أي وقت، فإني أراهن على ثبات الصين على مسارها الحالي. وسواء كان هناك تداول للسلطة أم لا، فلا يمكن أن يكون هناك تراجع عن تحولٍ قاد دولة نامية كبيرة فقيرة إلى حافة الرخاء متمثلا في اقتصاد حديث عالي الدخل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Even when the tapestry of modern Chinese history has featured a reformist weft, it was always woven into an authoritarian warp. By the same token, while reform in the seemingly authoritarian Xi era may be a recessive trait, its expression should not be ruled out.
considers what the removal of presidential term limits will mean for the country's reform process.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
نيوهافين ــ جاء حذف المادة التي تنص على تقييد ولاية الرئيس بفترتين مدتهما خمس سنوات من الدستور الصيني بمثابة صدمة للكثيرين. فبالنسبة للصين، كان ترسيخ صفة المؤسساتية بالنسبة لمسألة تعاقب القادة إرثا بالغ الأهمية خلّفه دينج شياو بينج، وإشارة لنهاية حقبة من التقلب المؤلم تحت القيادة المضطربة للزعيم الأوحد ماو تسي تونج. أما بالنسبة للغرب، فقد كان تحديد الفترات جسرا إيديولوجيا قاد إلى طريق من التفاعل والالتحام. فهل يكون إلغاؤه نقطة التحول في علاقات أمريكية-صينية غير مستقرة بالفعل؟
لنبدأ بالصين وما تعنيه هذه الخطوة لمستقبلها. لكي نفهم ما سيتغير في ظل إطار مختلف لتداول الزعامة، ينبغي لنا أن نتجاوز بسرعة خطاب السلطات المبهم ــ بخصوص انتقال "المجتمع الذي يتمتع بوضع مُرض لدرجة معقولة" إلى "العصر الجديد" ــ وأن نُخضع استراتيجيتها الأساسية للتنمية لاختبار جاد وصعب.
رغم اتساع باب الاحتمالات ليشمل أي شيء، والإقرار بإمكانية وقوع أخطاء في أي وقت، فإني أراهن على ثبات الصين على مسارها الحالي. وسواء كان هناك تداول للسلطة أم لا، فلا يمكن أن يكون هناك تراجع عن تحولٍ قاد دولة نامية كبيرة فقيرة إلى حافة الرخاء متمثلا في اقتصاد حديث عالي الدخل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in