كامبريدج ــ كثيرا ما يزعم النقاد أن الصين تستغل"مبادرة الحزام والطريق" الضخمة كشكل من أشكال "دبلوماسية فخ الديون" التعسفية لفرض سيطرتها على الدول التي تنضم إلى برنامجها العابر للحدود الوطنية للاستثمار في البنية التحتية. هذا الخطر، كما أشارت ديبورا براوتيجام من جامعة جون هوبكنز مؤخرا، غالبا ما يكون مبالغا في وصفه من جانب وسائل الإعلام. في الواقع، قد تحمل مبادرة الحزام والطريق نوعا مختلفا من المخاطر يهدد الصين نفسها.
في قمة الحزام والطريق الأخيرة في بكين، بدا أن الرئيس الصيني شي جين بينج يدرك جيدا انتقاد "فخ الديون" الموجه للصين. حيث قال شي في خطابه إن "إنشاء بنية تحتية عالية الجودة، ومستدامة، ومقاومة للمخاطر، وبأسعار معقولة، سيساعد البلدان على تحقيق الاستفادة الكاملة من مواردها".
هذه إيماءة مشجعة، فهي توضح أن الصين أصبحت أكثر وعيا بآثار الديون الناجمة عن مبادرة الحزام والطريق. حيث خلصت دراسة أجراها مركز التنمية العالمية إلى أن من بين 63 دولة مشاركة في المبادرة، هناك 8 دول معرضة لخطر "العجز عن سداد الديون".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
كامبريدج ــ كثيرا ما يزعم النقاد أن الصين تستغل"مبادرة الحزام والطريق" الضخمة كشكل من أشكال "دبلوماسية فخ الديون" التعسفية لفرض سيطرتها على الدول التي تنضم إلى برنامجها العابر للحدود الوطنية للاستثمار في البنية التحتية. هذا الخطر، كما أشارت ديبورا براوتيجام من جامعة جون هوبكنز مؤخرا، غالبا ما يكون مبالغا في وصفه من جانب وسائل الإعلام. في الواقع، قد تحمل مبادرة الحزام والطريق نوعا مختلفا من المخاطر يهدد الصين نفسها.
في قمة الحزام والطريق الأخيرة في بكين، بدا أن الرئيس الصيني شي جين بينج يدرك جيدا انتقاد "فخ الديون" الموجه للصين. حيث قال شي في خطابه إن "إنشاء بنية تحتية عالية الجودة، ومستدامة، ومقاومة للمخاطر، وبأسعار معقولة، سيساعد البلدان على تحقيق الاستفادة الكاملة من مواردها".
هذه إيماءة مشجعة، فهي توضح أن الصين أصبحت أكثر وعيا بآثار الديون الناجمة عن مبادرة الحزام والطريق. حيث خلصت دراسة أجراها مركز التنمية العالمية إلى أن من بين 63 دولة مشاركة في المبادرة، هناك 8 دول معرضة لخطر "العجز عن سداد الديون".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in