patten98_Adrian Dennis – WPA PoolGetty Images_brexit theresa may Adrian Dennis/WPA Pool/Getty Images

ملخص المخاوف بشأن البريكسيت

لندن- تتوالى الأيام والأسابيع، ولازال يظن معظم المواطنين البريطانيين أن الاضطراب بشأن انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه الآن. لكنه سيزداد سوءا بالتأكيد. إذ يتحول الاضطراب إلى فوضى مُذِلة. وقد تتحول أزمة سياسية ما إلى أزمة دستورية.

وفي غضون ذلك، يقترب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. إذ بقي أقل من 100 يوم قبل انسحاب المملكة المتحدة، ولحد الساعة لا يلوح في الأفق أي اتفاق يحظى بقبول كل من البرلمان في ويستمينيستر واللجنة الأوروبية والمجلس الأوروبي في بروكسيل.

وبدأ المشكل بعد عملية الاستفتاء حول الانسحاب التي جرت عام 2016. وللأسف، رغم التخطيط لهذا الهدف لسنوات، لم يكن لدى مؤيدي البريكسيت أية فكرة حول تداعيات هذا الانسحاب. فقد كانت حملتهم مليئة بالخداع والتضليل. وقالوا أن الانسحاب من شأنه أن يحقق نجاحا ماليا، ستستثمره المملكة المتحدة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وسيكون التفاوض بشأن اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي بعد الانسحاب أمرا سهلا. وستصطف دول أخرى لعقد صفقات مع بريطانيا. كل هذا كذب.

https://prosyn.org/ARQYoyHar