J. Bradford DeLong, Professor of Economics at the University of California, Berkeley, is a research associate at the National Bureau of Economic Research and the author of Slouching Towards Utopia: An Economic History of the Twentieth Century (Basic Books, 2022). He was Deputy Assistant US Treasury Secretary during the Clinton Administration, where he was heavily involved in budget and trade negotiations. His role in designing the bailout of Mexico during the 1994 peso crisis placed him at the forefront of Latin America’s transformation into a region of open economies, and cemented his stature as a leading voice in economic-policy debates.
بيركلي ــ الولايات المتحدة موطن لنحو 4% من سكان العالم، لكنها تضم رغم ذلك 21% من الوفيات المؤكدة بمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) على مستوى العالم؛ وهي تمثل 25% من سكان الشمال العالمي ولكن 50% من وفياتها الزائدة (الوفيات الناجمة عن كل الأسباب أعلى من المعدل المعتاد) التي جرى تسجيلها أثناء الجائحة.
علاوة على ذلك، تكاد الحالات التراكمية لكل مليون في أميركا حاليا تعادل أربعة أضعاف مثيلاتها في الاتحاد الأوروبي تقريبا (وإن كان الاتحاد الأوروبي ذاته يواجه كما يبدو موجة ثانية). وبينما تستمر الولايات المتحدة في خسارة نحو 1000 شخص بسبب كوفيد-19 كل يوم، تقترب حصيلة الوفيات اليومية في الاتحاد الأوروبي من 300، وفي البلدان الآسيوية في الشمال العالمي تكاد الوفيات تكون صِـفرا. وهي أيضا ليست مشكلة تخص عموم قارة أميركا الشمالية: إذ تخسر كندا نحو عشرة أشخاص فقط يوميا بسبب الفيروس.
بعد أشهر عديدة من الفشل في مواجهة الجائحة، لم تعد معدلات الوفيات والإصابة الأعلى على مستوى العالم تشكل أي مفاجأة. السؤال الآن هو ماذا يعني المسار الحالي للجائحة للتعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in