نيويورك - في عيد ميلاد المسيح هذا العام، كانت هدية أمريكا للعالم عبارة عن خفض في الميزانية العادية للأمم المتحدة يبلغ 285 مليون دولار. من الناحية الفنية، تعكس الميزانية العادية للأمم المتحدة قرارا بالإجماع بين الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 193 دولة، لكن من الواضح أن الولايات المتحدة كانت الدافع الرئيسي لهذا التخفيض. والواقع أن نيكي هالي، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، رافقت إعلان هذا الخبر عشية عيد الميلاد بتحذير من أن الولايات المتحدة سوف تقرر مزيدا من التخفيضات.
لم يكن بإمكان إيبينزر سكروج القيام بأمر أفضل(وهو شخصية قبيحة في رواية تشارلز ديكينز). ومن شأن تخفيضات الميزانية أن تجعل من الصعب على وكالات الأمم المتحدة منع الحروب ومساعدة ملايين الأشخاص الذين نزحوا بسبب الصراعات، وإطعام وكسي الأطفال الجياع، ومحاربة الأمراض الناشئة وتوفير المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي وتعزيز فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية للفقراء.
إن الرئيس دونالد ترامب والسفيرة هالي يجنيان الكثير من التكاليف المتضخمة لعمليات الأمم المتحدة، وهناك بالتأكيد مجال لبعض التشذيب. ولكن العالم يتلقى عائد مذهل مقابل استثماراته في الأمم المتحدة، وينبغي للبلدان الأعضاء الاستثمار أكثر بكثير، وليس أقل، في منظماتها وبرامجها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While carbon pricing and industrial policies may have enabled policymakers in the United States and Europe to avoid difficult political choices, we cannot rely on these tools to achieve crucial climate goals. Climate policies must move away from focusing on green taxes and subsidies and enter the age of politics.
explains why achieving climate goals requires a broader combination of sector-specific policy instruments.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
نيويورك - في عيد ميلاد المسيح هذا العام، كانت هدية أمريكا للعالم عبارة عن خفض في الميزانية العادية للأمم المتحدة يبلغ 285 مليون دولار. من الناحية الفنية، تعكس الميزانية العادية للأمم المتحدة قرارا بالإجماع بين الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 193 دولة، لكن من الواضح أن الولايات المتحدة كانت الدافع الرئيسي لهذا التخفيض. والواقع أن نيكي هالي، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، رافقت إعلان هذا الخبر عشية عيد الميلاد بتحذير من أن الولايات المتحدة سوف تقرر مزيدا من التخفيضات.
لم يكن بإمكان إيبينزر سكروج القيام بأمر أفضل(وهو شخصية قبيحة في رواية تشارلز ديكينز). ومن شأن تخفيضات الميزانية أن تجعل من الصعب على وكالات الأمم المتحدة منع الحروب ومساعدة ملايين الأشخاص الذين نزحوا بسبب الصراعات، وإطعام وكسي الأطفال الجياع، ومحاربة الأمراض الناشئة وتوفير المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي وتعزيز فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية للفقراء.
إن الرئيس دونالد ترامب والسفيرة هالي يجنيان الكثير من التكاليف المتضخمة لعمليات الأمم المتحدة، وهناك بالتأكيد مجال لبعض التشذيب. ولكن العالم يتلقى عائد مذهل مقابل استثماراته في الأمم المتحدة، وينبغي للبلدان الأعضاء الاستثمار أكثر بكثير، وليس أقل، في منظماتها وبرامجها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in