برلين ـ أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاداً في ترجمة ازدرائه النظام الدولي إلى سياسات ملموسة. وقد يؤدي قراره بفرض رسوم جمركية عقابية على واردات الولايات المتحدة من المنتجات الصينية بقيمة 50 مليار دولار إلى تعطيل التجارة العالمية بشكل كبير. وعلى الرغم من أنه اتخذ قرارًا في اللحظة الأخيرة بإعفاء الاتحاد الأوروبي من هذه الرسوم، فإن أوروبا ستعاني الأمرين.
من الواضح أن نهج ترامب "أمريكا أولا" لن يترك النظام الدولي القائم على القواعد سالما. فقد طورت الولايات المتحدة نظام ما بعد الحرب، كما عملت على تنفيذ قوانينها لعقود. ولكن لم تعد هذه هي القضية. في الواقع، إن تصرفات ترامب الأخيرة لا تتعلق بالتجارة فحسب، بل بابتعاد أمريكا عن السلام الدولي تحت إشرافها (باكس أمريكانا).
يرتبط عدد قليل من البلدان مثل ألمانيا بشكل أكبر بنظام ما بعد الحرب، التي تدين بصعودها الاقتصادي بعد عام 1945 إلى النظام التجاري القائم على القواعد. مثل اليابان، يعتمد اقتصاد ألمانيا على الصادرات بشكل كبير، مما يعني أنها معرضة بشدة للحواجز التجارية والتعريفات العقابية التي يفرضها الشركاء التجاريون الرئيسيون.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
To think that technology will save us from climate change is to invite riskier behavior, or moral hazard. Whether a climate solution creates new problems has little to do with the solution, and everything to do with us.
offers lessons for navigating a field that is fraught with hype, unintended consequences, and other pitfalls.
برلين ـ أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاداً في ترجمة ازدرائه النظام الدولي إلى سياسات ملموسة. وقد يؤدي قراره بفرض رسوم جمركية عقابية على واردات الولايات المتحدة من المنتجات الصينية بقيمة 50 مليار دولار إلى تعطيل التجارة العالمية بشكل كبير. وعلى الرغم من أنه اتخذ قرارًا في اللحظة الأخيرة بإعفاء الاتحاد الأوروبي من هذه الرسوم، فإن أوروبا ستعاني الأمرين.
من الواضح أن نهج ترامب "أمريكا أولا" لن يترك النظام الدولي القائم على القواعد سالما. فقد طورت الولايات المتحدة نظام ما بعد الحرب، كما عملت على تنفيذ قوانينها لعقود. ولكن لم تعد هذه هي القضية. في الواقع، إن تصرفات ترامب الأخيرة لا تتعلق بالتجارة فحسب، بل بابتعاد أمريكا عن السلام الدولي تحت إشرافها (باكس أمريكانا).
يرتبط عدد قليل من البلدان مثل ألمانيا بشكل أكبر بنظام ما بعد الحرب، التي تدين بصعودها الاقتصادي بعد عام 1945 إلى النظام التجاري القائم على القواعد. مثل اليابان، يعتمد اقتصاد ألمانيا على الصادرات بشكل كبير، مما يعني أنها معرضة بشدة للحواجز التجارية والتعريفات العقابية التي يفرضها الشركاء التجاريون الرئيسيون.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in