كمبريدج ــ بعد دعمها لفترة طويلة بوفرة من السيولة، تدخل الأسواق المالية الربع الأخير من عام 2020 وسط التعافي الاقتصادي العالمي الذي تبين على نحو متزايد أنه مؤقت، فضلا عن قدر غير عادي من الشكوك السياسية، والاستجابات المالية والبنيوية المتأخرة. وتأتي هذه الرياح المعاكسة على رأس أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، التي جعلت معظم بلدان العالم تناضل لإيجاد التوازن بين حماية الصحة العامة وتحقيق العودة إلى مستويات شبه طبيعية للنشاط الاقتصادي، والحد من التعديات على الحريات الفردية.
في هذا السياق، يكمن الأمل في استمرار ظروف السيولة السخية اليوم، التي عملت البنوك المركزية على تمكينها ودعمها، في بناء جسر إلى أحوال أفضل في عام 2021، ليس فقط من خلال عكس اتجاه الضرر الاقتصادي والاجتماعي، بل وأيضا بتقديم المزيد من المكاسب للمستثمرين. ولكن هل تكون عملية تمكين العبور هذه، التي جرى توظيفها لسنوات عديدة للتعويض عن الرياح المعاكسة، كافية للتغلب على كوكتيل الجائحة المتزايد التعقيد؟
تشير البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى أن التعافي الاقتصادي، خارج الصين وقِـلة من البلدان الأخرى، لا يزال متفاوتا وغير مؤكد، ولا يفي في اعتقادي بالمطلوب أو يحقق الممكن. ولا تزال أنشطة مثل السفر، والضيافة، وغير ذلك من أنشطة قطاع الخدمات تواجه تحديات كبرى، مما يؤدي إلى تعقيد المشهد العام لتشغيل العمالة. علاوة على ذلك، يلجأ عدد متزايد من الشركات في قطاعات أخرى إلى مبادرات "تغيير الحجم" والتي من المحتمل أن تؤدي إلى تراجع توظيف العمالة أو حتى موجة من تسريح العمال.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
كمبريدج ــ بعد دعمها لفترة طويلة بوفرة من السيولة، تدخل الأسواق المالية الربع الأخير من عام 2020 وسط التعافي الاقتصادي العالمي الذي تبين على نحو متزايد أنه مؤقت، فضلا عن قدر غير عادي من الشكوك السياسية، والاستجابات المالية والبنيوية المتأخرة. وتأتي هذه الرياح المعاكسة على رأس أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، التي جعلت معظم بلدان العالم تناضل لإيجاد التوازن بين حماية الصحة العامة وتحقيق العودة إلى مستويات شبه طبيعية للنشاط الاقتصادي، والحد من التعديات على الحريات الفردية.
في هذا السياق، يكمن الأمل في استمرار ظروف السيولة السخية اليوم، التي عملت البنوك المركزية على تمكينها ودعمها، في بناء جسر إلى أحوال أفضل في عام 2021، ليس فقط من خلال عكس اتجاه الضرر الاقتصادي والاجتماعي، بل وأيضا بتقديم المزيد من المكاسب للمستثمرين. ولكن هل تكون عملية تمكين العبور هذه، التي جرى توظيفها لسنوات عديدة للتعويض عن الرياح المعاكسة، كافية للتغلب على كوكتيل الجائحة المتزايد التعقيد؟
تشير البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى أن التعافي الاقتصادي، خارج الصين وقِـلة من البلدان الأخرى، لا يزال متفاوتا وغير مؤكد، ولا يفي في اعتقادي بالمطلوب أو يحقق الممكن. ولا تزال أنشطة مثل السفر، والضيافة، وغير ذلك من أنشطة قطاع الخدمات تواجه تحديات كبرى، مما يؤدي إلى تعقيد المشهد العام لتشغيل العمالة. علاوة على ذلك، يلجأ عدد متزايد من الشركات في قطاعات أخرى إلى مبادرات "تغيير الحجم" والتي من المحتمل أن تؤدي إلى تراجع توظيف العمالة أو حتى موجة من تسريح العمال.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in