كمبريدج ـ لا يقتصر الأمر على تمسك المليارات من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم بهواتفهم المحمولة، ولكن المعلومات التي يستهلكونها قد تغيرت بشكل كبير - وليس للأفضل. وعلى منصات شبكات التواصل الاجتماعي المهيمنة مثل الفيسبوك، وثق الباحثون أن الأكاذيب تنتشر بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع من المحتويات المماثلة التي تتضمن معلومات دقيقة. وعلى الرغم من أن المستخدمين لا يطالبون بمعلومات خاطئة، فإن الخوارزميات التي تحدد ما يراه الناس تميل إلى تفضيل المحتوى المثير وغير الدقيق والمضلل، لأن هذا هو ما يولد "التفاعل والمشاركة" وبالتالي إيرادات الإعلانات.
وكما أشار الناشط في مجال الإنترنت إيلي باريزر في عام 2011، يقوم الفيسبوك أيضًا بخلق فقاعات مُرشحة، حيث من المرجح أن يتم تقديم محتوى للأفراد يعزز ميولهم الأيديولوجية ويؤكد تحيزاتهم الخاصة. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذه العملية لها تأثير كبير على نوعية المعلومات التي يراها المستخدمون.
حتى لو تركنا جانبًا الخيارات الخوارزمية للفيسبوك، فإن النظام البيئي الأوسع لشبكات التواصل الاجتماعي يسمح للأشخاص بالعثور على مجتمعات فرعية تتوافق مع اهتماماتهم ومصالحهم. هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا. إذا كنت الشخص الوحيد في مجتمعك المهتم بعِلم الطيور، لم تعد مضطرًا لأن تكون وحيدًا، لأنه يمكنك الآن التواصل مع عشاق علم الطيور من جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، بطبيعة الحال، ينطبق الأمر نفسه على المتطرف الوحيد الذي يمكنه الآن استخدام نفس المنصات للوصول إلى خطاب الكراهية ونظريات المؤامرة أو الترويج لهما.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
كمبريدج ـ لا يقتصر الأمر على تمسك المليارات من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم بهواتفهم المحمولة، ولكن المعلومات التي يستهلكونها قد تغيرت بشكل كبير - وليس للأفضل. وعلى منصات شبكات التواصل الاجتماعي المهيمنة مثل الفيسبوك، وثق الباحثون أن الأكاذيب تنتشر بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع من المحتويات المماثلة التي تتضمن معلومات دقيقة. وعلى الرغم من أن المستخدمين لا يطالبون بمعلومات خاطئة، فإن الخوارزميات التي تحدد ما يراه الناس تميل إلى تفضيل المحتوى المثير وغير الدقيق والمضلل، لأن هذا هو ما يولد "التفاعل والمشاركة" وبالتالي إيرادات الإعلانات.
وكما أشار الناشط في مجال الإنترنت إيلي باريزر في عام 2011، يقوم الفيسبوك أيضًا بخلق فقاعات مُرشحة، حيث من المرجح أن يتم تقديم محتوى للأفراد يعزز ميولهم الأيديولوجية ويؤكد تحيزاتهم الخاصة. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذه العملية لها تأثير كبير على نوعية المعلومات التي يراها المستخدمون.
حتى لو تركنا جانبًا الخيارات الخوارزمية للفيسبوك، فإن النظام البيئي الأوسع لشبكات التواصل الاجتماعي يسمح للأشخاص بالعثور على مجتمعات فرعية تتوافق مع اهتماماتهم ومصالحهم. هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا. إذا كنت الشخص الوحيد في مجتمعك المهتم بعِلم الطيور، لم تعد مضطرًا لأن تكون وحيدًا، لأنه يمكنك الآن التواصل مع عشاق علم الطيور من جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، بطبيعة الحال، ينطبق الأمر نفسه على المتطرف الوحيد الذي يمكنه الآن استخدام نفس المنصات للوصول إلى خطاب الكراهية ونظريات المؤامرة أو الترويج لهما.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in