برلين ــ بدلاً من التراجع، اتخذت أزمة اليورو منعطفاً نحو الأسوأ في الأشهر الأخيرة. فقد نجح البنك المركزي الأوروبي في تخفيف أزمة الائتمان الناشئة من خلال عملية إعادة الشراء الطويلة الأجل، والتي قدمت أكثر من تريليون يورو لبنوك منطقة اليورو بفائدة 1%. وكان هذا سبباً في جلب قدر كبير من الارتياح إلى الأسواق المالية، وعمل الحشد الناتج عن هذا على حجب التدهور الكامن؛ ولكن من غير المرجح أن يدوم هذا لفترة أطول.
ولم تُحَل المشاكل الجوهرية؛ بل إن الفجوة بين الدول الدائنة والدول المدينة تستمر في الاتساع. فقد دخلت الأزمة ما قد يكون مرحلة أقل تقلباً ولكنها مرحلة أشد فتكا.
ففي بداية الأزمة، كان تفكك منطقة اليورو أمراً لا يمكن تصوره: ذلك أن الأصول والالتزامات المقيمة بالعملة المشتركة متداخلة إلى الحد الذي يجعل من التفكك سبباً في انهيار لا يمكن السيطرة عليه. ولكن الأزمة تفاقمت، فقد أعيد توجيه النظام المالي في منطقة اليورو تدريجياً وفقاً للخطوط الوطنية.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
One year after the fall of Kabul and the Taliban’s return to power, Afghanistan is in dire straits, and America and the broader West have yet to conduct a proper post-mortem of the policy failures there. Worse, Russia appears to have taken the US withdrawal as an invitation to launch a new war of its own.
revisits the fall of Kabul to consider its implications for America and the world, one year later.
With surging inflation and a new war in Europe, the first half of 2022 was understandably gloomy for economies and financial markets around the world. But recent developments offer some hope that the prevailing pessimism may no longer be as warranted as it was a few months ago.
gives four reasons for questioning whether economic forecasters' current pessimism is still justified.
برلين ــ بدلاً من التراجع، اتخذت أزمة اليورو منعطفاً نحو الأسوأ في الأشهر الأخيرة. فقد نجح البنك المركزي الأوروبي في تخفيف أزمة الائتمان الناشئة من خلال عملية إعادة الشراء الطويلة الأجل، والتي قدمت أكثر من تريليون يورو لبنوك منطقة اليورو بفائدة 1%. وكان هذا سبباً في جلب قدر كبير من الارتياح إلى الأسواق المالية، وعمل الحشد الناتج عن هذا على حجب التدهور الكامن؛ ولكن من غير المرجح أن يدوم هذا لفترة أطول.
ولم تُحَل المشاكل الجوهرية؛ بل إن الفجوة بين الدول الدائنة والدول المدينة تستمر في الاتساع. فقد دخلت الأزمة ما قد يكون مرحلة أقل تقلباً ولكنها مرحلة أشد فتكا.
ففي بداية الأزمة، كان تفكك منطقة اليورو أمراً لا يمكن تصوره: ذلك أن الأصول والالتزامات المقيمة بالعملة المشتركة متداخلة إلى الحد الذي يجعل من التفكك سبباً في انهيار لا يمكن السيطرة عليه. ولكن الأزمة تفاقمت، فقد أعيد توجيه النظام المالي في منطقة اليورو تدريجياً وفقاً للخطوط الوطنية.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in