Mateusz Morawiecki JP Black/Getty Images

دميه جديده مع بقاء نفس سيد الدميه في بولندا

وارسو-لم تتضح الرؤيه حتى اللحظة الاخيره فيما اذا كان البرلمان البولندي ذا سيم قادرا على اجراء تصويت على ترشيح ماتيوسز مورافيكي كرئيس للوزراء فلقد كان تاريخ 13 ديسمبر يقترب سريعا واراد حزب القانون والعداله تجنب اجراء التصويت في ذلك التاريخ بأي ثمن.

بالنسبة للبولنديين فإن تاريخ 13 ديسمبر مرتبط باعلان الحكومة الشيوعيه قانون الاحكام العرفيه سنة 1981 حيث في تلك الليله قبل 36 سنة كان ياروسلاف كازنسكي رئيس حزب القانون والعداله والزعيم الفعلي اليوم لبولندا يغط في نومه بينما تم اعتقال الالاف المعارضين الحقيقيين للشيوعيه . ان ستانسلاف بيوتروفيتش النائب العام للدوله بموجب الاحكام العرفيه (والتي بقيت سارية المفعول حتى سنة 1983) يتزعم حاليا الحمله الحكوميه لحزب القانون والعداله من اجل السيطره على القضاء البولندي.

لقد قام مورافيكي بحلف اليمين كرئيس للوزراء خلفا لبيتا سزيدلو والتي تمتع حزب القانون والعداله خلال فترة توليها لرئاسة الوزراء بتأييد اعلى وصل الى 47% في اكتوبر مقارنة بأي وقت مضى في تاريخ الحزب وطبقا لأكثر النظريات شعبيه فإن السبب الوحيد لاستبدالها هو رغبة حزب القانون والعداله في تهدئة الإتحاد الأوروبي ( والذي يستعد لفرض عقوبات غير مسبوقه على بلد عضو بالإتحاد بسبب فشل بولندا في الالتزام بمعايير الاتحاد الاوروبي) واجتذاب المستثمرين.

https://prosyn.org/oflRjBSar