يبدو أن كل أسبوع يأتي ومعه خطوة إلى الخلف بالنسبة لفلسطين. وربما أدى فشل الرئيس محمود عباس في دعوة المجلس التشريعي الفلسطيني إلى الانعقاد، بسبب مقاطعة حماس، إلى الانهيار النهائي الذي لا رجعة فيه للترتيبات السياسية التي تمت وفقاً لاتفاقيات أوسلو. ومن المحزن أن هذا ليس سوى الفصل الأخير من تاريخ الفلسطينيين المأساوي من المحاولات الفاشلة لإنشاء دولة قومية.
ينظر الفلسطينيون إلى تاريخهم باعتباره نضالاً ضد الصهيونية وإسرائيل. إلا أن الواقع أكثر تعقيداً من هذا، فهو واقع حافل بالإخفاق المتكرر في خلق كيان سياسي مترابط، حتى عندما سنحت الفرص التاريخية.
ربما كان أول إخفاق في عشرينيات القرن العشرين، حين شجعت حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين المجتمعين الوطنيين ـ اليهود والعرب ـ على إنشاء مؤسسات حكم ذاتي مشتركة لرعاية أمور مثل التعليم، والخدمات الاجتماعية، والإسكان، والإدارة المحلية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The emerging breed of industrial policies, which emphasize production, fair wages, and localism, could serve as the basis for post-neoliberal economies. But to tackle the challenges of the twenty-first century and ensure a sustainable future, we need a policy framework that recognizes the value of human connection.
make the case for an economic strategy that prioritizes shared prosperity over competition.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
يبدو أن كل أسبوع يأتي ومعه خطوة إلى الخلف بالنسبة لفلسطين. وربما أدى فشل الرئيس محمود عباس في دعوة المجلس التشريعي الفلسطيني إلى الانعقاد، بسبب مقاطعة حماس، إلى الانهيار النهائي الذي لا رجعة فيه للترتيبات السياسية التي تمت وفقاً لاتفاقيات أوسلو. ومن المحزن أن هذا ليس سوى الفصل الأخير من تاريخ الفلسطينيين المأساوي من المحاولات الفاشلة لإنشاء دولة قومية.
ينظر الفلسطينيون إلى تاريخهم باعتباره نضالاً ضد الصهيونية وإسرائيل. إلا أن الواقع أكثر تعقيداً من هذا، فهو واقع حافل بالإخفاق المتكرر في خلق كيان سياسي مترابط، حتى عندما سنحت الفرص التاريخية.
ربما كان أول إخفاق في عشرينيات القرن العشرين، حين شجعت حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين المجتمعين الوطنيين ـ اليهود والعرب ـ على إنشاء مؤسسات حكم ذاتي مشتركة لرعاية أمور مثل التعليم، والخدمات الاجتماعية، والإسكان، والإدارة المحلية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in