

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
برينستون ــ "أمريكا أولا" هكذا يردد دونالد ترامب بحماسة وحدة، أما مؤيدو الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي فيقولون "بريطانيا أولا"، وتصيح مارين لوبن وجبهتها الوطنية "فرنسا أولا"، ويعلن كرملين فلاديمير بوتن أن "روسيا أولا". في ظل تأكيد شديد كهذا على السيادة الوطنية، يبدو مآل العولمة إلى الفشل.
لكن الأمر ليس كذلك. فالصراع المتنامي اليوم ليس صراعا بين العولمة ومناهضيها، بل إن حقيقة الوضع هي أن العالم متأرجح بين نموذجين للتكامل: أحدهما متعدد الأطراف مؤمن بالدُولية، والآخر يميل إلى الثنائية والإمبريالية. وبين هذين النموذجين تأرجح العالم طوال العصر الحديث.
منذ عام 1945 كانت اليد العليا للمؤمنين بالدولية. فقد أيدوا التعاون وساندوا المؤسسات متعددة الأطراف لتعزيز المنافع العامة العالمية كالسلام، والأمن، والاستقرار المالي، والاستدامة البيئية. ويتسم النموذج الذي تبنوه بتقييده للسيادة الوطنية من خلال إجبار الدول على أعراف ومواثيق ومعاهدات مشتركة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in