33b3930046f86fa80bd62304_jo2797.jpg

الحرس الشاب في إيران

طهران ـ في الثاني عشر من يونيو/حزيران سوف يتوافد الإيرانيون على صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد. وفي حين يزعم البعض أن إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد أمر مفروغ منه، فإن نتيجة الانتخابات في الواقع ليست واضحة على الإطلاق.

كان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي قد أكَّد في أكثر من مناسبة عامة أنه لن يعلن عن تفضيلاته من بين المرشحين. والواقع أنه قال في مدينة مشهد في الحادي والعشرين من مارس/آذار: "لقد سَرَت بعض شائعات مفادها أنني أؤيد مرشحاً بعينه للانتخابات الرئاسية. غير أنني لا أحمل سوى صوت واحد، ولن أحدد مرشحاً معيناً لأن الناس أنفسهم هم من ينبغي عليهم أن يختاروا مرشحيهم استناداً إلى معرفتهم الشخصية".

كيف يزن الشعب الإيراني أصواته إذن؟ للإجابة على هذا التساؤل يتعين علينا أولاً أن نفهم تركيبة الجمهور الانتخابي الإيراني. مع تحديد السن الأدنى للتصويت في الانتخاب بستة عشر عاماً فقط أصبح في إيران نحو 48 مليون ناخب قادر على الإدلاء بصوته. ومتوسط الإقبال على الانتخابات الرئاسية في إيران يتراوح ما بين 60 إلى 65%، وهو ما يعني ضمناً أن حوالي 29 مليون ناخب من المرجح أن يدلوا بأصواتهم.

https://prosyn.org/ygQIxQRar