بروكسل ــ أصبحت أزمة منطقة اليورو الآن أقل خطورة مما كانت عليه إبان ذروة هذه الأزمة في سنوات2010-2013، فقد ارتفعت معدلات النمو في أرجاء الاتحاد الأوروبي، وتوفرت خمسة ملايين فرصة عمل طوال سنوات 2014-2017.
بيد أن الاتحاد المصرفي الأوروبي ظل غير مكتمل الكفاءة، حيث يواجه القطاع المصرفي باليونان وإيطاليا تحديات من ناحية، وقد تفضي توابع أزمة اليورو من ناحية أخرى إلى تقويض استقرار الاتحاد الأوروبي ــ أو حتى تهديد العملة المشتركة.
وباستثناء أسوأ السيناريوهات والمتمثلة في انتصار الشعبويين في الانتخابات الفرنسية في مايو/أيار والانتخابات الألمانية في سبتمبر/أيلول من هذا العام، على قادة أوروبا اغتنام الفرصة لاحقا لتبني إصلاحات أكثر طموحا، لكن برجماتية الطابع.
بروكسل ــ أصبحت أزمة منطقة اليورو الآن أقل خطورة مما كانت عليه إبان ذروة هذه الأزمة في سنوات2010-2013، فقد ارتفعت معدلات النمو في أرجاء الاتحاد الأوروبي، وتوفرت خمسة ملايين فرصة عمل طوال سنوات 2014-2017.
بيد أن الاتحاد المصرفي الأوروبي ظل غير مكتمل الكفاءة، حيث يواجه القطاع المصرفي باليونان وإيطاليا تحديات من ناحية، وقد تفضي توابع أزمة اليورو من ناحية أخرى إلى تقويض استقرار الاتحاد الأوروبي ــ أو حتى تهديد العملة المشتركة.
وباستثناء أسوأ السيناريوهات والمتمثلة في انتصار الشعبويين في الانتخابات الفرنسية في مايو/أيار والانتخابات الألمانية في سبتمبر/أيلول من هذا العام، على قادة أوروبا اغتنام الفرصة لاحقا لتبني إصلاحات أكثر طموحا، لكن برجماتية الطابع.