Macron supporters Antoine Gyori/Corbis/Getty Images

الانضمام إلى  الوسط

سنتياغو – تواجه الصحافة الدولية صعوبة في وصف المواقف السياسية لاٍيمانويل ماكرون الفائز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا. وقد دعاه البعض بالليبرالي؛ وآخرون بالمعتدل؛ واستقر معظمهم أخيرا على أنه وسطي.

هذا الخيار مقبول، لكن ليس من دون مشاكل. إذ يعني مجرد وسط، كما لو كانت أفكار الوسط فقط مزيجا من اليمين واليسار. في الواقع، تنتمي الحركات السياسية الوسطية الناجحة إلى ما وصفه عالم الاجتماع أنتوني جيدنز بالوسط المتطرف: وهي قوية أيديولوجيا ولديها أفكار متميزة خاصة بها.

ماكرون والليبراليون الآخرون، مثل رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، أو الحزب الجديد سيودادانوس في اٍسبانيا، لا يزالون يعملون على تحديد هدفهم. وهذه فكرتي حول ما ينبغي أن يتضمن جدول الأعمال السياسي الليبرالي الحداثي والوسطي.  

https://prosyn.org/B9BbgRcar