singer225_Jeffrey BasingerNewsday RM via Getty Images_death Jeffrey Basinger/Newsday RM via Getty Images

كيف نحدد لحظة توقف الحياة؟

برينستون/أوماها- "ألا تفهمون؟، لقد ماتت، ماتت، ماتت". هكذا حاول ديفيد دوراند، رئيس الخدمات الطبية في مستشفى أوكلاند للأطفال، إقناع عائلة "جاهي ماكماث" بأن الاختبارات الطبية القياسية للموت الدماغي أظهرت أن ابنتهم المراهقة لم تعد على قيد الحياة.

وعارضت الأسرة هذا الرأي بحزم، وسمح لها المستشفى في نهاية المطاف بنقلها إلى نيوجيرسي، الولاية الأمريكية الوحيدة التي تلزم المستشفيات باستقبال المرضى الذين تعترض أسرهم على اعتبار الموت الدماغي موتا لأسباب دينية. ولأكثر من أربع سنوات، حافظت على الأداء الوظيفي لجسمها كأي فرد من أفراد الجنس البشري العاقل (رغم أنها معاقة جذريًا): قاومت العدوى، وتفاعلت مع الصدمات الجسدية عن طريق زيادة معدل ضربات قلبها، وحاضت للمرة الأولى.

وأحيت قضية "جاهي" الاهتمام بمسألة تحديد لحظة موت الإنسان (ونقاشها). فقبل بضع سنوات، بدا أن هناك إجماعًا على أن الموت الدماغي يعني الوفاة. ولكن هذا الإجماع حدث في الماضي، ولم يعد ساريا الآن.

https://prosyn.org/pvXq97gar