Kenneth Rogoff, Professor of Economics and Public Policy at Harvard University and recipient of the 2011 Deutsche Bank Prize in Financial Economics, was the chief economist of the International Monetary Fund from 2001 to 2003. He is co-author of This Time is Different: Eight Centuries of Financial Folly (Princeton University Press, 2011) and author of The Curse of Cash (Princeton University Press, 2016).
كمبريدج ــ يستحق الرئيس الأميركي جو بايدن، الديمقراطي، الفضل في إعادة تعيين جيروم باول، الجمهوري، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. باختياره هذا، استغنى بايدن عن بديل قوي للغاية في شخص لايل برينارد، المرشحة الأكثر تفضيلا بين التقدميين، والتي كانت لتشكل من الناحية النظرية اختيار ممتازا أيضا. قاوم بايدن بكل حزم الضغوط القوية من قِـبَـل الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي، وبهذا أنجز عدة أمور في وقت واحد.
كان إنجاز بايدن الأول، والأكثر أهمية، التأكيد على استقلالية البنك المركزي عن الضغوط السياسية. وَرَثَ سلفه دونالد ترمب رئيسة مقتدرة للغاية للبنك المركزي، جانيت يلين، وقد أقر بذلك. لكنه قرر مع ذلك أنه من الأفضل أن يضع شخصا من اختياره في المنصب، ربما على أمل أن يطلب من باول عدم إحكام قيود السياسة النقدية خلال فترة التحضير لانتخابات 2020.
كما كانت الحال مع العديد من قرارات ترمب، كان هذا خروجا حادا عن التقاليد. يعيد الرؤساء الجدد عادة تعيين رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقتدر لولاية ثانية. واختيار بايدين يعيد هذا التقليد إلى سابق عهده. في حالة انتخاب ترمب مرة أخرى رئيسا في عام 2025، وهو أمر مستبعد، هل سيشعر بالحاجة إلى تخطي باول لولاية ثالثة في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي لأن بايدن أيده؟ ربما.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in