فيينا - أثار انتشار الذكاء الاصطناعي (AI) في جميع أنحاء الاقتصاد مخاوف الكثيرين واحتمال أن تحل الآلات في نهاية المطاف محل العمل البشري. لن يقوم الذكاء الاصطناعي بتنفيذ حصة أكبر من العمليات الميكانيكية فحسب، كما نلاحظ منذ الثورة الصناعية الأولى، بل سيعمل أيضًا على تنسيق العمل من خلال إقامة اتصال مباشر بين الآلات (ما يسمى بإنترنت الأشياء).
يثني البعض على هذه الاكتشافات لتحقيق الحلم البشري القديم المتمثل في التحرر من العمل، في حين أن البعض الآخر يلومها على حرمان الناس من تحقيق ذواتهم من خلال العمل، وقطع الصلة بالفوائد الاجتماعية المرتبطة بالدخل والوظيفة. وفقًا للسيناريو الأخير، سوف تختفي المزيد والمزيد من الوظائف، مما يؤدي إلى بطالة جماعية، على الرغم من أن الطلب سيزداد على المتخصصين في تصميم المنتجات. قد تكون الدراسات حول التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي وزيادة الأتمتة في سوق العمل غير صائبة، لكن لا ينبغي لنا أن نقلل من شأن العواقب المحتملة للتكنولوجيات الجديدة على التوظيف.
خوفًا من الأسوأ، دافع العديد من المراقبين عن دخل أساسي غير مشروط بدون عمل لدرء الفقر المتوقع. ولكن قبل أن يبدأ الاقتصاديون وصناع السياسات في حساب تكاليف وفوائد الدخل الأساسي العام، ينبغي أن نتساءل عن فرضية مستقبل بلا عمل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
فيينا - أثار انتشار الذكاء الاصطناعي (AI) في جميع أنحاء الاقتصاد مخاوف الكثيرين واحتمال أن تحل الآلات في نهاية المطاف محل العمل البشري. لن يقوم الذكاء الاصطناعي بتنفيذ حصة أكبر من العمليات الميكانيكية فحسب، كما نلاحظ منذ الثورة الصناعية الأولى، بل سيعمل أيضًا على تنسيق العمل من خلال إقامة اتصال مباشر بين الآلات (ما يسمى بإنترنت الأشياء).
يثني البعض على هذه الاكتشافات لتحقيق الحلم البشري القديم المتمثل في التحرر من العمل، في حين أن البعض الآخر يلومها على حرمان الناس من تحقيق ذواتهم من خلال العمل، وقطع الصلة بالفوائد الاجتماعية المرتبطة بالدخل والوظيفة. وفقًا للسيناريو الأخير، سوف تختفي المزيد والمزيد من الوظائف، مما يؤدي إلى بطالة جماعية، على الرغم من أن الطلب سيزداد على المتخصصين في تصميم المنتجات. قد تكون الدراسات حول التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي وزيادة الأتمتة في سوق العمل غير صائبة، لكن لا ينبغي لنا أن نقلل من شأن العواقب المحتملة للتكنولوجيات الجديدة على التوظيف.
خوفًا من الأسوأ، دافع العديد من المراقبين عن دخل أساسي غير مشروط بدون عمل لدرء الفقر المتوقع. ولكن قبل أن يبدأ الاقتصاديون وصناع السياسات في حساب تكاليف وفوائد الدخل الأساسي العام، ينبغي أن نتساءل عن فرضية مستقبل بلا عمل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in