dervis93_EITAN ABRAMOVICHAFPGetty Images_argentinastocktraders Eitan Abramovich/AFP/Getty Images

كيف تتجاوز الأرجنتين أزمتها؟

واشنطن العاصمة- تقول مزحة تعبر بطريقة مؤسفة على ما يقع في الأرجنتين، إذا غادرتَ الأرجنتين وعُدت بعد 20 يومًا، فستجد أن كل شيء مختلف، ولكن إذا عدت بعد 20 عامًا، فستجد أن كل شيء هو نفسه. فهل سيتمكن الرئيس القادم للبلاد، ألبرتو فرنانديز، أخيرًا، من محو السطر الأخير من المزحة؟

وفقا للبنك الدولي، فقد عاشت الأرجنتين، منذ عام 1950، سنة واحدة من الركود كل ثلاث سنوات. وقد يشكل الحدث الائتماني الأخير في البلاد تخلفه عن سداد ديونه التاسع- وهو الثالث منذ عام 2000. وهذا أمر مثير للقلق، لأنه منذ قرن واحد فقط، كانت الأرجنتين واحدة من أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي.

ولتفسير عدم الاستقرار المزمن في الأرجنتين وعدم السيولة العرضية، يجب على المرء أن ينظر إلى ما وراء القادة ذوي طابع شخصي، والصدمات الخارجية المؤقتة، وأخطاء سياسية معينة. ويكمن الجواب في نظام سياسي أخفق في ترسيخ المؤسسات، التي يمكن أن تقيد سياسات المدى القصير، وترسخ التنمية الطويلة الأجل، بعد أن تذبذب كثيرًا بين الدكتاتورية العسكرية، والأغلبية الشعوبية

https://prosyn.org/ruBXNEhar