Naomi Wolf played a leading role in so-called “third-wave” feminism and as an advocate of “power feminism,” which holds that women must assert themselves politically in order to achieve their goals. She advised the presidential campaigns of Bill Clinton and Al Gore. Her books include The Beauty Myth, The End of America and, most recently, Vagina: A Biography.
نيويورك ـ في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2010 نَظَّم الأخوة الحاليون في أخوية دلتا كابا ابسيلون في جامعة ييل، والتي كان الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش أحد أعضائها، نظموا مسيرة العام الأول داخل الحرم الجامعي وهم ينشدون: "لا تعني نعم! ونعم تعني الجنس الشرجي!". ولقد رفعوا لافتات كتب عليها "نحن نحب عاهرات ييل".
وآنذاك رأى ستة عشر من طلاب الكليات والدراسات العليا، من الذكور والإناث، أن إدارة الجامعة لم تفعل إلا أقل القليل لمقاومة مثل هذه التعديات على حقوق الطالبات في بيئة تعلم عادلة وغير مهددة. وفي شهر مارس/آذار أقاموا دعوى قضائية فيدرالية ضد جامعة ييل، زاعمين أن فشلها في التعامل مع حالات التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي تسبب في خلق "بيئة عدائية".
ولم تتوقف الدعوى القضائية عند حادثة دلتا كابا ابسيلون. فقد ذكرت الدعوى أن طالبات الفرقة الأولى يتم ترتيبهم طبقاً لجاذبيتهن الجنسية، والأخطر من ذلك أن جامعة ييل تقاعست عن الرد على تقارير عن اعتداءات جنسية أو محاولات اعتداء وملاحقة. ووفقاً للطالبة ألكسندرا برودسكي، وهي طالبة مستجدة في جامعة ييل وصاحبة واحدة من الشكاوى الستة عشر، فإن الطلاب يشعرون حقاً بالإحباط وخيبة الأمل إزاء فشل ييل مراراً وتكراراً في التصدي لجرائم التحرش والاعتداء الجنسي العامة والخاصة، وهو ما يعمل على إدامة بيئة حيث تحولت مثل هذه الأفعال إلى تصرفات عادية، بل ومقبولة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in