أكسفورد ـ في كل دولة غنية تقريباً بلغت الحماسة في معادة المهاجرين ذروتها. ولكن هذا العداء في واقع الأمر داء لابد من مقاومته إذا كان لهذه المجتمعات أن تواصل ازدهارها وإذا كان للدول النامية أن تحرز أي نجاح في حربها ضد الفقر ومن أجل دعم النمو الاقتصادي.
والواقع أن ارتفاع معدلات الهجرة أمر مرغوب فيه لأربعة أسباب: فالهجرة مصدر للإبداع والدينامية؛ وهي تعالج مشكلة نقص العمالة؛ وتتصدى للتحديات التي تفرضها الشيخوخة السكانية؛ وتوفر الفرصة للإفلات من براثن الفقر والاضطهاد. وعلى النقيض من ذلك، فإن الحد من الهجرة من شأنه أن يعمل على إبطاء النمو الاقتصادي وتقويض القدرة التنافسية للمجتمعات في الأمد البعيد. كما يعمل الحد من الهجرة على تشكيل عالم أقل ازدهاراً وأكثر تفاوتاً وانقساما.
بطبيعة الحال، هناك تكاليف محلية في الأمد القريب تترتب على ارتفاع معدلات الهجرة، ولابد من التعامل مع هذه التكاليف إذا كان للمجتمعات أن تتمتع بالفوائد الأعظم في الأمد البعيد. ولكن على الرغم من المعارضة المحلية في البلدان المستقبلة للهجرات، فإن عدد المهاجرين الدوليين تضاعف على مدى الأعوام الخمسة والعشرين الماضية، ومن المنتظر أن يتضاعف مرة أخرى بحلول عام 2030. إن التغيير الاقتصادي والسياسي السريع ـ والتغيرات البيئية على نحو متزايد ـ يعمل على إزاحة الناس وتشجيعهم على السعي إلى الفرص والأمن في ديار جديدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
أكسفورد ـ في كل دولة غنية تقريباً بلغت الحماسة في معادة المهاجرين ذروتها. ولكن هذا العداء في واقع الأمر داء لابد من مقاومته إذا كان لهذه المجتمعات أن تواصل ازدهارها وإذا كان للدول النامية أن تحرز أي نجاح في حربها ضد الفقر ومن أجل دعم النمو الاقتصادي.
والواقع أن ارتفاع معدلات الهجرة أمر مرغوب فيه لأربعة أسباب: فالهجرة مصدر للإبداع والدينامية؛ وهي تعالج مشكلة نقص العمالة؛ وتتصدى للتحديات التي تفرضها الشيخوخة السكانية؛ وتوفر الفرصة للإفلات من براثن الفقر والاضطهاد. وعلى النقيض من ذلك، فإن الحد من الهجرة من شأنه أن يعمل على إبطاء النمو الاقتصادي وتقويض القدرة التنافسية للمجتمعات في الأمد البعيد. كما يعمل الحد من الهجرة على تشكيل عالم أقل ازدهاراً وأكثر تفاوتاً وانقساما.
بطبيعة الحال، هناك تكاليف محلية في الأمد القريب تترتب على ارتفاع معدلات الهجرة، ولابد من التعامل مع هذه التكاليف إذا كان للمجتمعات أن تتمتع بالفوائد الأعظم في الأمد البعيد. ولكن على الرغم من المعارضة المحلية في البلدان المستقبلة للهجرات، فإن عدد المهاجرين الدوليين تضاعف على مدى الأعوام الخمسة والعشرين الماضية، ومن المنتظر أن يتضاعف مرة أخرى بحلول عام 2030. إن التغيير الاقتصادي والسياسي السريع ـ والتغيرات البيئية على نحو متزايد ـ يعمل على إزاحة الناس وتشجيعهم على السعي إلى الفرص والأمن في ديار جديدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in