نيويورك ــ منذ سنوات نشأتي كمراهق، كانت تباديل وتوافيق ومكائد السياسة الوطنية تفتنني دوما. والآن أجد نفسي أركز على اتجاهات سياسية أوسع نطاقا، والتي تساعد أيضاً في تفسير قضايا اقتصادية عالمية.
ومن هذه الاتجاهات ما يتجلى بوضوح من تشرذم سياسي واستقطاب في الديمقراطيات الغربية. فهناك حركات هامشية، بعضها يعمل ضمن هياكل سياسية راسخة ويسعى بعضها الآخر إلى خلق هياكل جديدة، تفرض الضغوط على الأحزاب التقليدية، وتجعل من الصعب عليها حشد مؤيديها، وفي بعض الحالات تلحق بها ضرراً حقيقيا. وفي محاولة يائسة لعدم الظهور بمظهر الضعف، أصبحت الأحزاب الراسخة متحفظة في التعاون مع الطرف الآخر.
وكانت نتيجة رفض العمل التعاوني بشأن قضايا رئيسية أن تأثرت السياسات الاقتصادية بشدة. إن صناعة السياسات التي كانت تصاغ ذات يوم من خلال مفاوضات تدار على مستوى الوسط السياسي، حيث كانت الديمقراطيات الغربية راسية منذ فترة طويلة، أصبحت تتشكل على نحو متزايد بفِعل قوى عنيدة تنتمي إلى أقصى اليسار واليمين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. Moreover, market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
نيويورك ــ منذ سنوات نشأتي كمراهق، كانت تباديل وتوافيق ومكائد السياسة الوطنية تفتنني دوما. والآن أجد نفسي أركز على اتجاهات سياسية أوسع نطاقا، والتي تساعد أيضاً في تفسير قضايا اقتصادية عالمية.
ومن هذه الاتجاهات ما يتجلى بوضوح من تشرذم سياسي واستقطاب في الديمقراطيات الغربية. فهناك حركات هامشية، بعضها يعمل ضمن هياكل سياسية راسخة ويسعى بعضها الآخر إلى خلق هياكل جديدة، تفرض الضغوط على الأحزاب التقليدية، وتجعل من الصعب عليها حشد مؤيديها، وفي بعض الحالات تلحق بها ضرراً حقيقيا. وفي محاولة يائسة لعدم الظهور بمظهر الضعف، أصبحت الأحزاب الراسخة متحفظة في التعاون مع الطرف الآخر.
وكانت نتيجة رفض العمل التعاوني بشأن قضايا رئيسية أن تأثرت السياسات الاقتصادية بشدة. إن صناعة السياسات التي كانت تصاغ ذات يوم من خلال مفاوضات تدار على مستوى الوسط السياسي، حيث كانت الديمقراطيات الغربية راسية منذ فترة طويلة، أصبحت تتشكل على نحو متزايد بفِعل قوى عنيدة تنتمي إلى أقصى اليسار واليمين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in