نيويورك ــ أنهت مجموعة العشرين اجتماعاتها ومناقشاتها على مآدب الطعام بشأن التحركات الواجبة في التعامل مع الاتهامات الموجهة إلى الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام غاز سام لقتل أكثر من 1400 من أفراد شعبه. وقد أظهرت بريطانيا وتركيا وكندا درجات متفاوتة من الدعم لدعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما للقيام بعمل عسكري، في حين نعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالكاذب وزعم أن الأدلة ضد الأسد غير حاسمة وغير مقنعة. ومن الكواليس، حذر الاتحاد الأوروبي والبابا فرانسيس من أنه لا يوجد أي "حل عسكري" ممكن في سوريا.
بعبارة أخرى، سار كل شيء كما كان متوقعاً بالضبط. فالأميركيون والفرنسيون وغيرهم يواصلون دفع الروس إلى قبول أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية؛ ويرفض الروس الحريصون على حماية حليفهم السوري الأدلة ويعتبرونها غير حاسمة وغير مقنعة؛ وتستمر المذبحة. ويتحرك محور المعركة الآن نحو الكونجرس الأميركي، حيث يحاول تحالف نادر بين الديمقراطيين الليبراليين والجمهوريين الانعزاليين عرقلة خطط الرئيس أوباما.
ولا يوجد لدى أولئك الراغبين في وقف إراقة الدماء خيارات جيدة. ويصدق هذا على أوباما، وعلى الأوروبيين المشغولين بالصداع السياسي الداخلي، والزعماء العرب الذين يتوقون إلى رؤية حكومة الأسد تنهار ولكنهم غير راغبين في التصريح بذلك علنا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
نيويورك ــ أنهت مجموعة العشرين اجتماعاتها ومناقشاتها على مآدب الطعام بشأن التحركات الواجبة في التعامل مع الاتهامات الموجهة إلى الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام غاز سام لقتل أكثر من 1400 من أفراد شعبه. وقد أظهرت بريطانيا وتركيا وكندا درجات متفاوتة من الدعم لدعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما للقيام بعمل عسكري، في حين نعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالكاذب وزعم أن الأدلة ضد الأسد غير حاسمة وغير مقنعة. ومن الكواليس، حذر الاتحاد الأوروبي والبابا فرانسيس من أنه لا يوجد أي "حل عسكري" ممكن في سوريا.
بعبارة أخرى، سار كل شيء كما كان متوقعاً بالضبط. فالأميركيون والفرنسيون وغيرهم يواصلون دفع الروس إلى قبول أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية؛ ويرفض الروس الحريصون على حماية حليفهم السوري الأدلة ويعتبرونها غير حاسمة وغير مقنعة؛ وتستمر المذبحة. ويتحرك محور المعركة الآن نحو الكونجرس الأميركي، حيث يحاول تحالف نادر بين الديمقراطيين الليبراليين والجمهوريين الانعزاليين عرقلة خطط الرئيس أوباما.
ولا يوجد لدى أولئك الراغبين في وقف إراقة الدماء خيارات جيدة. ويصدق هذا على أوباما، وعلى الأوروبيين المشغولين بالصداع السياسي الداخلي، والزعماء العرب الذين يتوقون إلى رؤية حكومة الأسد تنهار ولكنهم غير راغبين في التصريح بذلك علنا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in