كمبريدج ــ اسمحوا لي بعرض السيناريو التالي. بعد فوز حزب سيريزا اليساري، تعلن حكومة اليونان الجديدة أنها تريد إعادة التفاوض على شروط الاتفاق بين اليونان وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي. ولكن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتمسك بموقفها وتقول إن اليونان لابد أن تلتزم بالشروط القائمة.
وخوفاً من أن يكون الانهيار المالي وشيكا، يسارع المودعون اليونانيون إلى سحب ودائعهم. وهذه المرة يرفض البنك المركزي الأوروبي أن يهب لإنقاذ اليونان فتتضور البنوك اليونانية جوعاً إلى النقد. وتؤسس الحكومة اليونانية لضوابط رأس المال ثم تضطر في نهاية المطاف إلى إصدار الدراخمة بهدف توفير السيولة المحلية.
ومع خروج اليونان من منطقة اليورو، تتجه كل الأعين صوب أسبانيا. وفي مستهل الأمر سوف تتخذ ألمانيا وغيرها موقفاً صلباً عنيدا، حتى أنها سوف تبذل قصارى جهدها لمنع حدوث حالة مثيلة من فرار الودائع المصرفية هناك. وتعلن الحكومة الأسبانية عن تخفيضات مالية إضافية وإصلاحات هيكلية. وبدعم من الأموال القادمة إليها من آلية الاستقرار الأوروبي، تظل أسبانيا طافية مالياً لعدة أشهر.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
With elevated global inflation likely to persist for some time, the prospect of competitive exchange-rate appreciations is looming larger. Instead of a race to the bottom in the currency market, there may be a scramble to the top – and poorer countries will likely suffer the most.
warns that a series of competitive exchange-rate appreciations would hurt poorer economies the most.
Neither the invasion of Ukraine nor the deepening cold war between the West and China came out of the blue. The world has been increasingly engaged over the past half-decade, or longer, in a struggle between two diametrically opposed systems of governance: open society and closed society.
frames the war in Ukraine as the latest battle for open-society ideals – one that implicates China as well.
Shlomo Ben-Ami
highlights the lessons countries like China and Iran are drawing from Vladimir Putin’s aggression, offers advice to Ukrainian peace negotiators, and considers the wisdom of Finland and Sweden's NATO membership.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
كمبريدج ــ اسمحوا لي بعرض السيناريو التالي. بعد فوز حزب سيريزا اليساري، تعلن حكومة اليونان الجديدة أنها تريد إعادة التفاوض على شروط الاتفاق بين اليونان وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي. ولكن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتمسك بموقفها وتقول إن اليونان لابد أن تلتزم بالشروط القائمة.
وخوفاً من أن يكون الانهيار المالي وشيكا، يسارع المودعون اليونانيون إلى سحب ودائعهم. وهذه المرة يرفض البنك المركزي الأوروبي أن يهب لإنقاذ اليونان فتتضور البنوك اليونانية جوعاً إلى النقد. وتؤسس الحكومة اليونانية لضوابط رأس المال ثم تضطر في نهاية المطاف إلى إصدار الدراخمة بهدف توفير السيولة المحلية.
ومع خروج اليونان من منطقة اليورو، تتجه كل الأعين صوب أسبانيا. وفي مستهل الأمر سوف تتخذ ألمانيا وغيرها موقفاً صلباً عنيدا، حتى أنها سوف تبذل قصارى جهدها لمنع حدوث حالة مثيلة من فرار الودائع المصرفية هناك. وتعلن الحكومة الأسبانية عن تخفيضات مالية إضافية وإصلاحات هيكلية. وبدعم من الأموال القادمة إليها من آلية الاستقرار الأوروبي، تظل أسبانيا طافية مالياً لعدة أشهر.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in