Joseph E. Stiglitz, a Nobel laureate in economics and University Professor at Columbia University, is a former chief economist of the World Bank (1997-2000), chair of the US President’s Council of Economic Advisers, and co-chair of the High-Level Commission on Carbon Prices. He is a member of the Independent Commission for the Reform of International Corporate Taxation and was lead author of the 1995 IPCC Climate Assessment.
نيويورك ــ في أعقاب أزمة 2008 المالية، زعم بعض أهل الاقتصاد أن اقتصاد الولايات المتحدة، وربما الاقتصاد العالمي، كان يعاني من "ركود مزمن"، وهي الفكرة التي ابتُدِعَت أول مرة في أعقاب أزمة الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين. كانت الاقتصادات تتعافى دوما من فترات الركود. لكن الكساد العظيم دام لفترة غير مسبوقة من الزمن. ويعتقد كثيرون أن الاقتصاد لم يتعاف إلا بسبب إنفاق الحكومات على الحرب العالمية الثانية، وخشي كثيرون أن يعود الاقتصاد إلى حالة الركود مع نهاية الحرب.
كان المعتقد أن شيئا ما حدث، حتى أنه في ظل أسعار فائدة منخفضة أو قريبة من الصِفر، لن يخرج الاقتصاد من حالة الوهن. ولأسباب باتت مفهومة الآن، تبين أن هذه التنبؤات الكئيبة غير صحيحة لحسن الحظ.
الواقع أن أولئك المسؤولين عن إدارة التعافي في عام 2008 (نفس الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية عن نقص الضوابط التنظيمية في أيام ما قبل الأزمة، الذين لجأ إليهم الرئيس باراك أوباما على نحو غير مفسر وغير مفهوم لإصلاح ما ساعدوا في كسره في المقام الأول) وجدوا فكرة الركود المزمن جذابة لأنها كانت تفسر فشلهم في تحقيق التعافي السريع القوي. وعلى هذا، فمع فتور همة الاقتصاد، أعيدت الفكرة إلى الحياة؛ ولسان حال أنصارها يقول: "لا تلومونا، فنحن نبذل قصارى جهدنا".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in