أتلانتا - في حين يحاول الكثيرون في العالم التخلص من آثار وتماثيل المضطهدين، يتحرك الروس في الاتجاه المعاكس، وذلك من خلال نصب تماثيل لزعماء الحرب في العصور الوسطى الذين كانوا معروفين باستبدادهم وطغيانهم. إن فهم هذا الإحياء يمكن أن يلقي الضوء على اتجاه السياسة الروسية.
وفي أكتوبر الماضي، بتأييد وزير الثقافة الروسي فلاديمير ميدنسكي، تم الكشف عن أول نصب تذكاري في البلاد للقيصر إيفان الرابع والملقب ب "اٍيفان الرهيب" في مدينة أوريل. وبعد شهر، دعا فلاديمير جيرينوفسكي زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي المتطرف إلى إعادة تسمية شارع لينين في موسكو ليصبح شارع ايفان الرهيب. وفي تموز / يوليو من هذا العام، عبّر الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة عن تقدير موسكو الخاص لهذا الطاغية، معلنا عن طريق الخطأ، أن " إيفان الرهيب على الأرجح لم يقتل أي شخص قط، ولا حتى ابنه".
ويتفق معظم المؤرخين على أن إيفان قد حافظ على اسمه؛ لم يقتل ابنه وغيره من الأقارب فحسب، بل قام بتأسيس "أوبريتشنينا"، وهي عبارة عن حملات تطهير تحت قيادة الدولة، والتي أرعبت روسيا من عام 1565 إلى 1572. كان ايفان المسؤول عن هزيمة روسيا في حرب ليفونيان، وقد أسهم سوء حكمه في الاضطرابات وتفكك الدولة المدمر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
أتلانتا - في حين يحاول الكثيرون في العالم التخلص من آثار وتماثيل المضطهدين، يتحرك الروس في الاتجاه المعاكس، وذلك من خلال نصب تماثيل لزعماء الحرب في العصور الوسطى الذين كانوا معروفين باستبدادهم وطغيانهم. إن فهم هذا الإحياء يمكن أن يلقي الضوء على اتجاه السياسة الروسية.
وفي أكتوبر الماضي، بتأييد وزير الثقافة الروسي فلاديمير ميدنسكي، تم الكشف عن أول نصب تذكاري في البلاد للقيصر إيفان الرابع والملقب ب "اٍيفان الرهيب" في مدينة أوريل. وبعد شهر، دعا فلاديمير جيرينوفسكي زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي المتطرف إلى إعادة تسمية شارع لينين في موسكو ليصبح شارع ايفان الرهيب. وفي تموز / يوليو من هذا العام، عبّر الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة عن تقدير موسكو الخاص لهذا الطاغية، معلنا عن طريق الخطأ، أن " إيفان الرهيب على الأرجح لم يقتل أي شخص قط، ولا حتى ابنه".
ويتفق معظم المؤرخين على أن إيفان قد حافظ على اسمه؛ لم يقتل ابنه وغيره من الأقارب فحسب، بل قام بتأسيس "أوبريتشنينا"، وهي عبارة عن حملات تطهير تحت قيادة الدولة، والتي أرعبت روسيا من عام 1565 إلى 1572. كان ايفان المسؤول عن هزيمة روسيا في حرب ليفونيان، وقد أسهم سوء حكمه في الاضطرابات وتفكك الدولة المدمر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in