واشنطن العاصمة- من السهل معرفة الخاسر الأكبر من الغزو الروسي لأوكرانيا: المدنيون الأوكرانيون، وضحايا جرائم الحرب والإرهاب الصاروخي، والملايين حول العالم الذين يعاون الآن من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، لأن روسيا كانت حتى الآونة الأخيرة تمنع شحنات الحبوب الأوكرانية من عبور البحر الأسود (وتشن ضربات على الموانئ الأوكرانية حتى بعد الموافقة على وقف إطلاق النار). ولكن، من المنتصر بالضبط من هذا الصراع الفظيع؟
إن المسئولين الروس يتصرفون كما لو أن الأمور تسير لصالحهم. فهم يتحدثون بعجرفة ويستجيبون لمحاولات الاسترضاء بازدراء. ويهدد وكلاءهم في وسائل الإعلام بتفجير أوروبا يوماً ما، وعندما يُوبخون، فإنهم يهددون بتدمير العالم في اليوم التالي. والآن تقوم روسيا بخنق إمدادات الغاز الطبيعي الموجهة نحو أوروبا، لتفرض بذلك قوتها على جيرانها وكأنها على بعد خطوة فقط من تحقيق النصر.
ولكن كل هذه الأمور مجرد وهم غريب. والواقع هو أن روسيا بدأت تسجل خسائر كبيرة في الحرب سواء من الناحية العسكرية أوالاقتصادية.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
With surging inflation and a new war in Europe, the first half of 2022 was understandably gloomy for economies and financial markets around the world. But recent developments offer some hope that the prevailing pessimism may no longer be as warranted as it was a few months ago.
gives four reasons for questioning whether economic forecasters' current pessimism is still justified.
واشنطن العاصمة- من السهل معرفة الخاسر الأكبر من الغزو الروسي لأوكرانيا: المدنيون الأوكرانيون، وضحايا جرائم الحرب والإرهاب الصاروخي، والملايين حول العالم الذين يعاون الآن من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، لأن روسيا كانت حتى الآونة الأخيرة تمنع شحنات الحبوب الأوكرانية من عبور البحر الأسود (وتشن ضربات على الموانئ الأوكرانية حتى بعد الموافقة على وقف إطلاق النار). ولكن، من المنتصر بالضبط من هذا الصراع الفظيع؟
إن المسئولين الروس يتصرفون كما لو أن الأمور تسير لصالحهم. فهم يتحدثون بعجرفة ويستجيبون لمحاولات الاسترضاء بازدراء. ويهدد وكلاءهم في وسائل الإعلام بتفجير أوروبا يوماً ما، وعندما يُوبخون، فإنهم يهددون بتدمير العالم في اليوم التالي. والآن تقوم روسيا بخنق إمدادات الغاز الطبيعي الموجهة نحو أوروبا، لتفرض بذلك قوتها على جيرانها وكأنها على بعد خطوة فقط من تحقيق النصر.
ولكن كل هذه الأمور مجرد وهم غريب. والواقع هو أن روسيا بدأت تسجل خسائر كبيرة في الحرب سواء من الناحية العسكرية أوالاقتصادية.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in